كتب – سامي سمعان
انتقد الدكتور عوض شفيق أستاذ القانون الدولي في جينيف، إحالة عميد جامعة طنطا واقعة الطالبة حبيبة طارق المعروفة إعلاميًا بـ"فتاة الفستان" إلى النيابة العامة، مؤكدا أن التنمر ضد حبيبة مسؤولية قانونية إدارية بحته يجب أن تخضع للتحقيق الإداري داخل الجامعة.
 
وقال "شفيق" على حسابه الرسمي علي فيسبوك، "هروب عميد جامعة طنطا من المسؤولية القانونية وإحالة واقعة فستان الطالبة حبيبة إلى النيابة العامة باعتبارها واقعة تنمر ضد الطالبة من قبل مراقبات لجنة الامتحان. المسؤولية مسؤولية إدارية تخضع للتحقيق الإدارى قبل التحقيق الجنائى فى احترام أو عدم احترام ملابس الفتاة الطالبة ولا سيما لا يوجد "كود" معلن فى تحديد للملابس الرجال والنساء فى الجامعة.. فالمسؤولية قانونية إدارية بحته وليست جنائية ".
 
وتسأل عوض شفيق، هل من مسؤوليات الجامعة الادارية المسؤولية  فرض الوصايا على الطلاب والعدوان على الحقوق الشخصية فى المظهر والملبس؟ سيكون جنائيا ويكون عدوانا ايجابيا إذا أنزل مجلس الوصايا الجامعى ضرراً غير مشروع، أو يمنع عنه حقاً مشروعاً وهذا عدوان سلبى.
 
وهذا هو كما يستخلص من الوقائع التى اسردتها الطالبة:
 
- هو انتي مسيحية مسلمة؟ ردت زميلها وقالت لها كانت محجبة وكارنية الكلية لابسة حجاب.
 
 - هو انتى خلعتي الحجاب وقررتي تبقي مش محترمة وقليلة الادب؟
 
- هو انتي نسيتي تلبسي البنطلون تحت الفستان؟
 
ماذا طير الهوا الفستان؟ [ واوردت الطالبة تدخلت فى خصوصيات كثيرة ولنا أن نتوقع الأسئلة المحرجةهل لديك من ملابس داخلية تكفى ما يحميكى حال طير الهوا فستانك الخ الخ]
 
- اه انت اسكندرانية... هم كده بنات اسكندرية!!! بقولوا علينا فلاحين.
 
وأختتم: "وأننا نطرح هنا سؤال ماذا لو كانت الطالبة مسيحية؟ هل كانت سوف تواجه هذا الكم من الأسئلة؟ وتكتفى بالاجابة عليهم بأنها مسيحية. وأفترضنا جدلا قامت هذه المسيحية وردت وقالت لهم وانتوا ما اهلك يا منقبة يلى ريحتك معفنة ويلى يلى وفين اللى يوجعك... كان عميد جامعة طنطا حول هذه الطالبة المسيحية  الى النيابة العامة بتهمة التنمر وازدراء الاديان".