كتب - محرر الأقباط متحدون أ. م
قال الكاتب د. سمير فاضل، أن الراحل دكتور فرج فودة كان واحدًا من المفكرين النابهين القادر علي مواجهة طوفان الجماعات المتطرفة المتأسلمة، واستطاع بالفعل علي قدر طاقته ، ولكن الجماعة المصرية المشغولة بالحدث لم تسأل نفسها ماذا حدث بعد مقتل فرج فودة ؟ هل حدث شيء أكثر من تذكار الواقعة والترحم عليه ؟ 
 
وتابع فاضل في تدوينة عبر حسابه بالفيسبوك، هل سأل أحد منهم من جلس علي مقعد فرج فودة بعد رحيله ؟ لماذا لم يظهر من بين ملايين المصريين من هو قادر علي استكمال مسيرة هذا التنويري الفذ " والشواف " ؟ لماذا توقف البعض عند ورقة المكايدة فقط مستخدمًا اسمه لتذكير الإسلامجية انهم قتلة فرج فودة ؟ هذه بعض من الاسئلة التي قد تثير غضب البعض أو الكثيرين فلم يعد يشغلني من سيفرح او يغضب مما اكتب ، فلكل انسان الحق في التعبير عما يجول بخاطره .