كتب – سامي سمعان
روي محمد محمود، عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، هجوم من مسئول كبير ومليونير على الأقباط بسبب قضية السيدة سعاد ثابت "سيدة الكرم".
 
قال "محمود": "حادثة الست المسيحية اللى شلحوها فى المنيا (سعاد ثابت)، دى أصعب حادثة فى التاريخ المصرى، لأن معناها إننا فقدنا النخوة والشرف والمروءة تماما، ومازالت منغصة عليا حياتى والله.
 
وتابع: "المهم ساعتها كان عندى فى البيت مسئول كبير بيبيع فيلا لأسرة مليونيرات، يعنى نخبة المجتمع سلطة وثروة، وفتحت الموضوع آخد رأيهم، وبطبعى عمرى مابقول قناعاتى الفكرية والدينية أدام حد، يعنى سايبهم يتكلموا بطبيعتهم بدون تدخل منى".
 
وأضاف: "المسئول الكبير قال : وفيها ايه يعنى؟ ماطول عمرنا بندى النصارى على قفاهم، هى بس الميديا والفيس بوك اللى عملت ليهم سعر!!".
 
هوانم ومليونيرات مصر الجداد بقى كان رأيهم إن النصارى بيخوفونا بالأمريكان وواخدين أكتر من حجمهم فى البلد، وفيها ايه يعنى لما واحدة ست شلحوها ؟ أكيد هى سافلة وقليلة الأدب ومتهيألها إن الأمريكان هايحموها، هما صحيح ناجحين وفالحين بس عشان الكنيسة واقفة وراهم مش عشان هما كويسين.. إلخ.
 
أدور يامولانا على واحد أو واحدة من ضمن أكتر من 25 نفر من نخبة المجتمع يتكلم على الحق والخير والجمال والأصول والمروءة والشرف واحترام الكبير والمرأة.. إطلاقا.!!!
 
وأختتم: "دى تانى حادثة خليتنى أقول مافيش فايدة ف مصر، الحادثة الأولى هاحكيها البوست التالى ..".