نادر شكرى
قالت الدكتورة أمانى الطويل خبير  بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية أن المعارك حول النيل ممتدة من ١٥٠ سنه واسستها بريطانيا والحساسية فى العلاقات المصرية السودانية أسسها كان الخدمة الاستعمارية البريطانية .

وتابعت فى مؤتمر الهيئة الإنجيلية حول قضية سد النهضة أن مصر كان لديها وعى تاريخى بالنيل واحدى الوثائق المفرج عنها تؤكد  أن مصر عرضت سنه ١٩٥٠  مشروع بناء سدود لخدمة دول حوض النيل وزيادة الموارد المائية ومصر طول الوقت لديه مشروعات النيل وهناك ٥٦ مليار متر مكعب مهدرة بحوض النيل وإذا تم الاستفادة بها ستحل الازمات .

واضافت أن مصر ادركت افريقيا فى اربع مراحل تاريخية  فى عهد محمد على وجمال عبد الناصر والذى قام بناء السد العالى وانقذ مصر واللحظة الثالثة حاولت مصر سنه ٥٠ تنفيذ مشروع مصر لبناء سدود وبريطانيا رفضت ومصر خاضت حروب كثيرة بسبب اتفاقية مصر مع السودان سنة ٥٩ التى تعطى ٥٥ مليار متر مكعب لمصر .

أما اللحظة الرابعه هى فترة السيسى الذى أعاد العلاقات مع أفريقيا ومصر فقدت افريقيا عندما انسحبنا ف الثمانينات وتصورنا أن الصراع العربى الإسرائيلى هى قضيتنا فقط وأهملنا افريقيا ونحن فى حاحة للعب ادوار خارجية .

والآن نواجه مشروع كامل من السدود الإثيوبية وهدفها تسعير المياه وفى تقديرى لن يكون هناك تدافق للمياة لصالح مصر والسودان لأن سد النهضة البداية لأن وزير الرى أعلن امس عن بناء سد جديد ولذا يجب التحرك السريع حكومة وشعب للتصدى لهذا الأمر.