قل الكاردينال لويس روفائيل ساكو بطريرك الكلدان بالعراق، من خلال ما نشره على صفحته الشخصية على شبكة التواصل الاجتماعي فيس بوك، "لقد امتازت وحدة الكنيسة الاولى عدد أفرادها محدود وجغرافيتها واحدة بالشهادة لقيامة المسيح عن طريق الصلاة والاقتسام والمواظبة على تعليم الرسل. يصف لوقا هذه الوحدة القائمة بين المسيحيين الأولين في اورشليم، بهذه الكلمات الرائعة: "كانت جماعة المؤمنين قلبًا واحدًا وروحًا واحدة، ولم يكن أحدٌ يقول عن شيء يملكه إنّه خاصٌّ به، بل كان كلّ شيء لهم مشتركًا" (أعمال الرسل 4/ 32).
 
مؤكدًا  يدور باستمرار النقاش حول وحدة الكنائس، إن كان في البلد الواحد أو في العالم هذا موضوع معقَّد وغير واقعي بالرغم من جهود بعض قياديي الكنيسة. موضوع الوحدة متشابك بسبب تعدد الكنائس والثقافات واللغات والقوميات. فالتعددية ميزة عالمنا المعاصر. والتعدد يعني الاختلاط والتعاون وليس الانعزال.
 
واختتم الكاردينال لويس روفائيل ساكو حديثه ،بخصوص توحيد الأعياد مشيرا إلى أنه  أعلن بأنه مع توحيد عيد القيامة بشكل خاص. ولكن في اللقاء الأول كانت النتيجة أن معظم كنائس العراق تُعيّد بتاريخ مشترك، أي بمعدل 95% من الحضور، وبقيت 5% لا تعيّد، فلم أشأ ان اُسبب شرخًا آخر في الكنيسة، وبقيت القضية معلقة للأسف.