كتبت - أماني موسى

ألقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، كلمة بشأن الأحداث الدائرة الآن بين الإسرائيليين والفلسطينيين بقطاع غزة قائلاً: أن الفلسطينيين استغلوا ما حدث بحي الشيخ جراح لإثارة العنف والتحريض تزامنًا مع الانتخابات الإسرائيلية.

تقدمت بطلب للمحكمة الإسرائيلية لتأجيل إجراءات حي الشيخ جراح

وأضاف، لم نتوقع هذا العنف لكننا نقوم بما يمكننا القيام به حتى نقلل من التصعيد وقد قمنا بأشياء غير مسبوقة كسؤال المحكمة الإسرائيلية لتأجيل الإجراءات الخاصة بحي الشيخ جراح، حتى يمكن وقف هذا التصعيد.

حماس تستهدف سكان القطاع

وتابع على حد زعمه بأن الدعايا الفلسطينية تحرض ضد الإسرائيليين وتشجع على زيادة العنف، حتى شهدت مدينة القدس عنف غير مسبوق، فلدينا حتى الآن 4 آلاف صاروخ أطلقوا على إسرائيل من قبل حماس وحركات المقاومة الإسلامية، وربع هذه الصواريخ أي نحو ألف صاروخ سقطوا في غزة نفسها، بما يؤكد أن حماس تستهدف سكان قطاع غزة.

نسعى لتدمير القدرات العسكرية لحماس

ووصف نتنياهو، حركة حماس بأنها حركة إرهابية متطرفة والجميع يعلم هذا، قائلاً: تعلمون أن حركة راديكالية متطرفة تحصل على أرض بمنطقة الشرق الأوسط تسعى لتوسيع هذه الأراضي مع الوقت، وما نقوم به حاليًا هو تدمير القدرات العسكرية لهذه الجماعات المتطرفة، فالحرب على هذا النطاق تهدف لحماية المنطقة.

إما النصر أو الردع

وأردف هناك طريقتين للتعامل مع حماس، إما أن ننتصر عليهم أو نردعهم، نحن الآن نعمل على ردعهم ولكننا لا نستبعد أي خيار آخر، نحن نفعل ما نستطيع فعله لتفادي وقوع خسائر في صفوف المدنيين.

حماس جعلت من قطاع غزة منطقة مغطاة  الأنفاق والأسلحة

وأشار في فيديو إلى المناطق الفلسطينية التي أطلقت عليها حماس صواريخ وأصابت مناطق سكنية بالقطاع، مشيرًا إلى ضرب القوات الإسرائيلية أنفاق حمساوية تحت قطاع غزة لتخزين الأسلحة والصواريخ وأنظمة الاتصال، حتى أصبحت كل غزة منطقة مغطاة بالأنفاق.

حماس تستخدم الفلسطينيين كدروع بشري

وأكد بقوله أن حماس تستخدم سكان القطاع كدروع بشرية، ولا يوجد لدينا ما نفعله، نحن سنمنع الهجمات ضد مدننا.

وأوضح أن الجيش الإسرائيلي اتجه في هذه المرة إلى بعد غير مسبوق لحماية المدنيين بقدر الإمكان، وأورد محادثات مباشرة بين طيار إسرائيلي ومركز التحكم يخبره بأن هناك مناطق بها أطفال ولذا لن يتمكنوا من ضربها.

مشددًا بأن الديمقراطية لا تعني أن إسرائيل غير قادرة على الدفاع عن نفسها وعن مواطنيها.

مقترح لوقف إطلاق النار ووقف إطلاق الصواريخ

جدير بالذكر أن مصر قدمت مقترحًا لوقف إطلاق النار بين الجانبين، وكانت وسائل إعلام إسرائيلية، ذكرت أن تل أبيب أبلغت واشنطن باستعدادها لوقف إطلاق النار في غضون يومين إلى ثلاثة. 

وبدورها نفت حركة المقاومة الإسلامية حماس، الجناح العسكري لجماعة الإخوان، ما تردد بالصحف بشأن موافقتها على وقف إطلاق النار مشيرة إلى أن الاتصالات مع الوسطاء مستمرة. 

هذا وتستمر التحركات الدولية لوقف التصعيد بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، وحصرِ تكلفة الصراع الدامي، حيث وضعت فرنسا على طاولة مجلس الأمن، مشروع قرار جديد، بهذا الخصوص، نسقت بشأنه مع مصر والأردن.

وبحسب الإليزيه، فإن باريس والقاهرة وعمان، اتفقت على ثلاثة عناصر للمشروع، يتمثّل أولها في وقف إطلاق الصواريخ.