كتب – روماني صبري 
وجه المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس بالقدس، اليوم الاثنين، رسالة لشعبه الفلسطيني، وجاء بنص الرسالة : 
 
ما هو مطلوب من الفلسطينيين وقياداتهم السياسية هو عدم الغرق مجددا في دوامة مفاوضات عبثية لن توصل الى اية نتيجة عملية ، واتمنى ان يتعظ الفلسطينيون والذين آمنوا في وقت من الاوقات بما يسمى بالمفاوضات السلمية بأن هذا النوع من المفاوضات لا يوصل الى اية نتيجة ايجابية فخلال هذه المفاوضات التي كانت ما بعد اوسلوا وما قبلها ازدادت وتيرة الاستيلاء على الاراضي والاستيطان وبناء سور الفصل العنصري والممارسات الظالمة في القدس وفي غيرها من الاماكن ناهيك عن الاعتقالات والاغتيالات .
 
ما هو مطلوب من الفلسطينيين في هذه المرحلة هو الصمود والثبات والرباط والتمسك بالحقوق والثوابت الوطنية ومخاطبة كافة شعوب العالم حول عدالة القضية الفلسطينية لان تغيير الرأي العام العالمي من شأنه ان يؤثر على الحكومات في عالمنا لكي تكون مواقفها اكثر انصافا وعدالة تجاه القضية الفلسطينية .
هدفنا يجب ان يكون انهاء الاحتلال وتحقيق امنيات وتطلعات شعبنا وهذا لن يكون من خلال مفاوضات عبثية يبدو ان هدفها كان الامعان في التآمر على شعبنا وقضيته العادلة.
 
نتسائل ماذا قدمت هذه المفاوضات للشعب الفلسطيني ولذلك يجب ان تكون هنالك منهجية جديدة واسلوب عمل جديد اضافة الى اهمية ترتيب البيت الفلسطيني الداخلي وانهاء الانقسامات وتوحيد الصفوف .