عوض شقيق
مصر فى مؤتمر باريس عقدت اجتماعات مع رئيسة البنك الدولى وتم تقييم اداء العمل بأموال القرض والاجتماعات بين وزير الاقتصاد والتجارة والاستمثار الفرنسى لاقامة التعاون المشترك فى مجالات التجارة واللاستثمار  للتوصل الى عقود تجارية واستثمارية وانشائية وعقود بنية تحية كل هذا مشروع ويطلقون عليها عقود الدولة التاجر المشروعة ..
 
الدولة التاجر مصطلح فرنسى فى القانون التجارى الدولى: تاجر سلاح وتاجر بترول وتاجر شنظة مرتزقة مثل اردوغان وتاجر تمويل ارهاب وتاجر بالبشر والنساء واسترقاق ومخدرات وغسيل اموال بافتتاح شركات "أوف شور تقوم الشركات الخاصة بوضع اموالها من التجارة غير المشروعة ..ولاجل غسيل هذه الأموال تقوم الدولة التاجر بالتعاقد مع شركات خاصة لنقل السلاح ونقل الأموال ونقل الارهابيين ونقل المخدرات ونقل البترول ...الخ
 
وعن  عقود  الدولة التاجر  المشروعة فى عقود الانشاءات والبنية التحية ...وعندما اعلن السيسى بتخصيص مبلغ ٥٠٠ مليون دولار لاعادة اعمار غزة...فميزانية مصر لا تسمح بسيولة هذا المبلغ فهناك فرضيات:
 
اما ان يكون تم التعاقد مع صندوق البنك الدولى لتسييل هذا المبلغ مقابل اعتمادات وتعاقدات مع الشركات المتخصصة فى مصر وتقوم هى بدورها بالتعاقد مع شركات حماس الاخوانية وهذا بالنسبة لى فرض صعب تحقيقه وان ممكن
 
أما الفرض الثانى والذى اؤيده  وهو استخدام اموال الاخوان التى تمت مصادرتها من أكثر حوالى ١٥٠٠ عضو جماعة وقادة الاخوان "الارهابية" نضعها الآن بين قوسين لان عندما صدر قانون الارهاب ٢٠١٥ كانت تسمى ارهابية أما الآن وبعد الغاء النقض لحكم قائمة الاسماء والشركات بالارهابية لعدم تطبيق صحيح القانون حاليا تتم محاكتهم بالتكفريين واخوان الشر. لأن مش معقول الدولة الاسلامية المصرية تأكل مال حرام فستقوم بغسيلها فى صورة تقديم مساعدات انسانية لغزة واعمارها.
 
ولما كان حماس فرع من فروع الاخوان فى غزة فما كان على اعادة الاعمار باموال الاخوان (من ذقنه وافتله) باشراف مصرى وقيادة مصرية.
ولما كانت الدولة التاجر فى تجارتها المشروعة لا بد من التعاقد مع شركات خاصة مشروعة ونظامها التأسيسى مشروع وهذا لا يتوافر فى شركات حماس الاخوانية فتقوم الدولة يتشفيل مصارى الاخوان التى تمت مصادرتها واعادة تشغليها مرة اخرى فى اخوان حماس 
 
وبكده ضربت عصفورين واصبحت مصر فى نظر العالم من الدول التى تقدم مساعدات انسانية لحماس وبالنسبة للشعب اشعال فتيلة الوطنية  وحماية والامن القومى المصرى ...
 
فى كل الاحوال مصر  زى ما انتو شايفنها كدهو