المستشار نجيب جبرائيل
ارجو انه ليس إغاثة للنقابات لاخوتنا في غزة الا من خلال جهات الدولة الرسمية

لا ينكر أحدا إلا جاحدا تضامنا مع اخوتنا الفلسطينيين في غزه والضفه جراء العدوان الغازي والفاشي من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية
كما لا ننكر احتياجات اخوتنا الفلسطنيين من الدعم المادي والمعنوي واحتياجات أهالي القطاع من نقص الأدوية والأسرة وباقي المستلزمات الطبيه

وكانت الدولة المصرية ممثلة في رئيسها عبد الفتاح السيسي سباقه كعهدها مع كل الاشقاء العرب بل مواقفها الانسانيه مع كل الدول في هذه الظروف الحرجة كما حدث لدولتنا العظيمة في إرسال المعونات الطبية لكثير من الدول حتى غير العربية في جائحة كورونا

ولعل الموقف الإنساني الذي أعلنه الرئيس السيسى من باريس أمس من تخصيص نصف مليار دولار أمريكي لإعمار غزة يؤكد مواقف مصر الإنسانية خاصة مع الشعب الفلسطيني على مدار اكثر من خمس وسبعون سنة منذ نكبة فلسطين

اما وان تتباري نقابات مثل الاطباء والصحفيين كما أعلن عن فتح التبرع لاخوتنا في غزة او ارسال اطباء او علاج وادويه لاهالينا في غزة ومع افتراض حسن النوايا وهو مؤكد لكن يبقى خيطا رفيعا ربما يدخل بنا إلى شك كبير فلا يمكن أن نقبل ما كانت تقوم به نقابة الأطباء  عندما كانت اخوانية يتزعمها الدكتور ابو الفتوح ويرسل التبرعات للمجاهدين في افغانستان وطالبان منسقا مع التنظيم الدولي للإخوان
وبطبيعة الحال من يضمن خلو نقابتنا المحترمه من بقايا هؤلاء

ومن ثم لايمكن ان تكون هناك تبرعات او ادويه او اعطيه أو غديه الا من خلال قنوات الدولة الرسمية وباسم الدوله المصريه وليس باسم نقابة بعينها
وفي النهاية لا يستطيع احدا أن يزايد علينا ويصطاد في الماء العكر فنحن منذ الرهبة الأولى لشرارة الاعتداء علي المصلين في الأقصى ومحاولة طرد اهالينا في حي الشيخ جراح في القدس واستنكرنا هذه الأعمال البربرية وكتبنا ونادينا
واقدساه

رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان