ذكر مصدران في صناعة الطائرات الروسية أنه لحماية حياة الطيارين الحربيين الروس يخطط  لأول مرة لتزويدهم بأسلحة صغيرة، منها المسدس الرشاش "بي بي كي -20 " ومسدس ليبيديف المضغوط.

 
وأفيد بأن مخزون الطوارئ الذي يحمله الطيارون المقاتلون في جعبهم اليوم يضم مجموعة إسعافات أولية وطعام وسكين واتصالات لاسلكية محمولة، وغيرها من الضروريات. وتوضع هذه الأدوات والاحتياجات الضرورية في الجعبة في مقعد القفز، وهي متصلة بحزام الطيار.
 
ولفتت المصادر في تصريج لوكالة أنباء نوفوستي إلى وجود اعتقاد خاطئ بأن "بندقية هجومية من طراز كلاشينكوف مدرجة في مخزون الطوارئ القابل للارتداء.  ولكن في الواقع، لا يمكن للطيار أن يأخذ معه سوى الأسلحة الصغيرة الشخصية في بدلة الطيران الخاصة به، وعادةً ما يكون ذلك مسدس ماكاروف أو مسدس طراز ستيشكين وعدة قنابل يدوية".
 
ولفت أحد المصدرين إلى أن إدراج سلاحين صغيرين في مخزون الطوارئ يجري في إطار تنفيذ تعليمات صادرة عن وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو.
 
وقال مصدر في هذا الصدد: " وسترة الطيارين الحاملة لاحتياطات الطوارئ، من المقرر أن تكون مجهزة بمسدس رشاش، وسيتم تزويد الطاقم بمسدسات لوضعها في الجعبة".
 
وأشار مصدر آخر إلى أن تجارب عسكرية تقنية أجريت في بداية العام بمشاركة عدة عشرات من أطقم الطائرات المقاتلة والقاذفات المقاتلة، والتي أعطت، وفقًا لاستطلاع مغلق، أعلى درجة من الأهمية للمسدس الرشاش "بي بي كي – 20"، إضافة إلى مسدس ليبيديف.
 
وأوضح المحاور أن ما مجموعه أربع شركات روسية لتصنيع الأسلحة الخفيفة شاركت في الاختبارات.
 
وقال المصدر إنه سيتم تضمين الأسلحة الصغيرة في مجموعات البقاء على قيد الحياة لجميع أسراب الطائرات المقاتلة الروسية وقاذات القنابل.
 
ويتميز المسدس الرشاش "بي بي كي – 20" بحجمه الصغير، وبإطلاقات منخفظة الصوت، وهو قابل للطي ومزود بقبضة مسدس مريحة، ولا يزيد وزنه عن 2.9 كيلوغرام.