محمد أبوقمر 

بمناسبة المقتلة إللي بتحصل دلوقتي في فلسطين لازم نسأل: فين المشايخ إللي كانوا بيدعوا الشباب العربي للجهاد في أفغانستان ضد المحتل الروسي ، وفين الجمعيات الاسلامية إللي كانت بتتكفل بحشد المجاهدين وتسفيرهم إلي افغانستان للدفاع عن الاسلام والمسلمين وتزودهم بالمال والعتاد؟!!
بلاش أفغانستان ، فين المشايخ إللي كانوا ببيفتوا بنكاح الجهاد لحشد الفتيات المسلمات للسفر إلي سوريا لإمتاع المجاهدين إللي بيجاهدوا ضد الكفار في سوريا؟؟!!.
 
بلاش المشايخ ، فين أردوغان إللي كان قلبه وجعه أوي أوي من قهر النظام السوري للشعب السوري إلي درجة إنه دخل بقواته للأراضي السورية لحماية الشعب السوري من ظلم النظام السوري؟؟!!.
 
بلاش أردوغان وبلاش كمان المشايخ ، فين بأه المجاهدين من مختلف الجنسيات العربية والأجنبية إللي كان الجهاد في سوريا هو أقصر طريق بالنسبة لهم للذهاب إلي الجنة والفوز بمضاجعة الحور العين ، وفين متطوعات النكاح الجهادي إللي كانوا بيتسابقوا لتلبية نداء النكاح لإمتاع المجاهدين لرفع راية الاسلام والدفاع عن المسلمين؟؟!!
 
القدس ياجماعة في محنة ، والمسجد الأقصي بيعاني ، والشعب الفلسطيني شعب مسلم برضه وبيواجه اقص أنواع القهر ، طرد وتهجير وقتل وهدم بيوت وتعامل وحشي لم يسبق له مثيل ، ربنا يشفيك ياقرضاوي إنت إللي كنت عامل للمجاهدين في سوريا قيمة وكنت منغنغهم وأنا فاكر إزاي كنت بتناشد الأمريكان علشان يساعدوهم ويدوهم الأسلحة إللي يقدروا يدمروا بها سوريا ويخربوها ويطربقوها علي دماغ النظام الكافر ، وفاكر كمان إزاي كنت بتطمن الأمريكان علي اسرائيل وتقولهم ما تخافوش عليها، ربنا يشفيك وتقوم تواصل فتاوي الخراب والدمار دفاعا عن الاسلام والمسلمين ، الخراب من بعدك مش هايبقي له قيمة ونكاح الجهاد مش هايبقي له سوق رايجه زي الأول.