كشف أحمد يوسف، رئيس هيئة تنشيط السياحة، أن الهيئة كانت تمتلك 20 مكتبًا بالخارج بالأسواق المختلفة، وتم تخفيضها إلى 8 مكاتب خارجية فقط وهي (بريطانيا، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، روسيا، الصين، الهند، التشيك)، حيث تم مؤخرًا غلق مكتبى الهند والتشيك، وهناك مطالب باستبدالها بمكتبين جدد بأوكرانيا والولايات المتحدة الأمريكية.

 
وأشار "يوسف"، فى تصريحات خاصة لـ"الدستور"، إلى أن هناك توجه حالى للدولة بأن تكون مكاتب التمثيل السياحي داخل مقرات السفارات المصرية بالدول، وبالفعل كافة المكاتب باتت داخل السفارات، بخلاف مكتبى الصين وبريطانيا يتم الترتيب لدخولهما.
 
وأوضح أن الهيئة احتفظت بالعمالة المحلية لهذه المكاتب، وهذا يرجع إلى أمرين، الأمر الأول أنه سيتم صرف تعويضات كبرى فى حال تسريحهم، وفقا لقوانيين العمل الخاصة بالدول التى يتبعوها، بالإضافة إلى الإبقاء على التمثيل السياحى لمقابلة منظمى الرحلات الأجنبية وإنهاء التعاملات الورقية.
 
يشار إلى أن هيئة تنشيط السياحة تعمل حاليا على تجهيز مجموعة من شباب الهيئة لشغل الوظائف الشاغرة لقيادة المكاتب الخارجية بعد بلوغ مديريها السن القانوني للمعاش، وذلك باجتيازهم عددًا من الاختبارات التى تؤهلم لشغل المناصب القيادية، كما تعمل وزارة السياحة والآثار على التغيير فى عدد من الوظائف القيادية، وتمكين الشباب لضخ دماء جديدة من أبناء الهيئة يمتلكون أدوات اللغة الحديثة من وسائل التواصل بكافة أشكالها.
 
الجدير بالذكر أن مكاتب هيئة تنشيط السياحة بالخارج هدفها التواصل مع منظمى الرحلات الأجنبية بالدول المتواجدة فيها وإقامة الحملات الدعائية واستعراض أفضل التوقيتات ودراسة تحليلية للسوق السياحى المصدر للحركة لمصر، بالإضافة إلى التعاون مع وسائل الإعلام بهذه الدول وتصحيح أى معلومات خاطئة عن الوضع داخل مصر، ومساعدتهم فى الحصول على المعلومات عن الحركة السياحية وما تقوم به الدول من محفزات لدعم الحركة السياحية الوافدة.