أكد حسن نصر، رئيس الشعبة العامة للمواد البترولية بالغرف التجارية، أن الطلب مستقر على إسطوانات البوتاجاز في المحافظات وهناك وفرة في المعروض، مشيرا إلى وجود فائض يقدر بنحو 200 إسطوانة في كل مستودع واستقرار السعر عند 65 جنيها للإسطوانة في المستودع، و70 جنيها بالمنزل.

 
قال عفيفي بدوي، نائب رئيس الشعبة العامة للمواد البترولية بالغرف التجارية، إن عيد الفطر هذا العام بلا أزمات في البوتاجاز والمواد البترولية، وأرجع الأسباب إلى ضخ الحكومة لكميات إضافية في جميع مستودعات البوتاجاز بنحو 200 ألف أسطونة زيادة على الضخ اليومي الذي يقدر بنحو مليون إسطونة يومياً كمخزون يتم اللجوء إليه وقت الحاجة.
 
أضاف «عفيفي» لـ«الوطن»، أن الأيام الأخيرة من شهر رمضان عادة ما تشهد ارتفاعاً في معدل الاستهلاك لتصنيع الكعك والبسكويت استعداد لعيد الفطر المبارك، وما يعنيه من سحب مخابز الحلوى للإسطونات بنحو 20% ككميات إضافية على الاستهلاك، إلا أن ضخ لحكومة جاء لمواجهة أي اختناقات مرتقبة.
 
واستبعد «عفيفي» حدوث نقص بكميات البنزين والسولار، فيما يتعلق باستهلاك البنزين والسولار خلال عطلة العيد نتيجة السفر والرحلات والتنقلات بين المحافظات.
 
وقال: «تقوم الدولة بمواجهة أي نقص من خلال من خلال الاستفادة من الوفرة التي حدثت مؤخراً وتراجع الاستهلاك خلال الفترة الماضية والمقدرة بنحو 20% عن المعتاد، علاوةً على قيامها بضخ كميات إضافية في الأسبوع الأخير من رمضان حيث تضخ من 20 إلى 25 مليون لتر يومياً تحسبا لحدوث أي اختناقات على الطرق السريعة».
 
وأوضح نائب رئيس شعبة المواد البترولية، أن الأمور مستقرة في محطات البنزين بكافة المحافظات ولا يوجد أي شكاوى. وأفاد بأن الهيئة العامة للبترول ولمواجهة تزايد الطلب قبيل عيد الفطر، تقوم بالكشف على أرصدة المحطات 4 مرات يوميا لمواجهة أي مشاكل أو أي نقص، مضيفا أنه سيتم العمل بنفس الإمدادات تقريبا التي تم ضخها خلال شهر رمضان.
 
وأكد عمل كافة محطات تموين السيارات خلال عيد الفطر بانتظام ودون توقف، لتلبية كامل احتياجات المواطنين على مدار 24 ساعة دون انقطاعات.
 
وفي السياق  نفسه، شدد المهندس طارق الملا خلال الاجتماع على أهمية الاستعداد الكامل لجميع مستودعات تخزين وشحن وتداول الوقود ومصانع تعبئة أسطوانات البوتاجاز، وكذلك محطات ومنافذ البيع للمستهلك النهائي وانتظام العمل بها على مدار اليوم.
 
كما اطمأن الوزير على توافر الأرصدة من المنتجات البترولية وانتظام حركة توزيعها للسوق المحلية بالمعدلات المطلوبة، وفق خطة التوزيع التي تراعي التغيرات في معدلات الاستهلاك المرتبطة بالمناسبات أو في بعض المناطق الجغرافية.
 
وتابع الملا، إجراءات منظومة تأمين منتج البوتاجاز للسوق المحلية خلال تلك الفترة.
 
وعلى صعيد موقف مصانع تعبئة البوتاجاز، قال إنه سيتم العمل بنظام النوبات وتقسيم فترات العمل بين العاملين بالمصانع، لضمان استمرار ضخ إمدادات البوتاجاز بالمعدلات المستهدفة.