وضع دب قطبى، قرية روسية تحت الحصار، بعد أن تواجد على بعد حوالى 675 ميلاً من موطنه الطبيعي على شاطئ المحيط المتجمد الشمالى، وسافر الدب وحيدا للتجوال جنوبًا في سيبيريا في رحلة أذهلت الخبراء.

 
وكان هناك قلق فى وقت وصول الدب القطبى إلى أحد القرى، التى تعمل فى مناجم الفحم، لسرقة طعام الكلاب، قال أحد السكان وهو يصور الحيوان: "ها هو ... مدهش ... بطريقة ما إنه أمر مخيف لن أستطيع أن أذهب إلى العمل"، وفقا لصحيفة ديلى ميل البريطانية.
 
فيما وجدت امرأة الدب نائمًا بجوار منزلها، وقالت :"جاء الدب إلى فناء منزلنا واستلقى، وأكل طعام الكلب وبقي هنا".
 
وفي وقت لاحق، كان الدب، الذي بدا هزيلًا ومرتبكًا بعد سفره بعيدًا جنوبًا حيث لا يوجد ثلوج، وظهر بشكل عدواني وهدد القرويين الذين حاولوا مطاردته بعيدًا عن المنازل، وقال سيرجى كريبوشين، رئيس إدارة القرية، لصحيفة ياقوتيا ديلي:"إنه الآن فى ضواحي القرية، لقد ظللنا نحجمه لمدة ست ساعات، وأصبح الأمر عدوانيًا، واندفع نحونا، الدب القطبي حيوان مدرج في الكتاب الأحمر، لذا لا يمكن قتله".
 
ويحاول حراس الحياة البرية الإقليميون اصطياد الدب لأسابيع، لكن حتى الآن استعصى على كل الجهود، وقال كريبوشين إن "القرار بشأن مصيرها الإضافى ستتخذه السلطات الجمهورية في ياقوتيا مع الحكومة الروسية، نحن نحاول ببساطة عدم السماح للدب بالدخول إلى القرية".