مرقس كمال

كتير من أصحابنا وحبايبنا وقرايبنا كبار وصغيرين بيسافروا السما ويمكن اليومين دول الموضوع زاد اكتر
واحنا بنتوجع ونتعب ونتالم ونبكي عشان الفراق بيبقى صعب أوى وكل ما كان الحب بيننا وبينهم كبير كل ما كان الآلم والوجع أكبر
وعشان ربنا عارف وجعنا نلاقيه فى عز الألم والوجع ده بيعزينا بالروح القدس اللى جوانا اللى بياخدنا للسما واحنا غرقانين فى دموعنا ويورينا حبايبنا لابسين ثياب بيضاء وماسكين سعف النخيل وبيرنموا الترنيمة الجديدة وكلهم فرح وسعاده متتوصفش لوجودهم مع حبيبهم وعريس نفوسهم يسوع المسيح له كل المجد والعظمة والقوة والسلطان
 
بنشوفهم فرحانين ومفيش عندهم حزن ولا كآبة ولا تنهُد ولا وجع ولا ألم ولا شيل هم ولا مشغولة ولا اي حاجة تتعب 
 
والحقيقة مع فرحهم ده بنلاقينا اتملينا سلام وفرحنا معاهم رغم وجعنا وكأن الروح القدس طبطب علينا وطيب خاطرنا فبيزداد مع فرحتنا دى اشياقنا للمكان ده والحياة دى وبيتجدد رجانا ونقف نراجع نفسنا ونشوف هل فعلاً عنينا مرفوعة دايماً على السما؟؟ وفعلاً بنرجوها باشتياق ؟؟ ولا لسه فى حياتنا حاجات كتير معطلانا عن الهدف ومأخرانا ولاهيانا ؟؟؟ ومنسيانا السما ؟؟ 
 
والمعزى لينا كمان ان الكتاب المقدس بيشاورلنا على اللي انتقلوا ورجاهم في السما ويقولنا
13 في الايمان مات هؤلاء اجمعون، وهم لم ينالوا المواعيد، بل من بعيد نظروها وصدقوها وحيوها، واقروا بانهم غرباء ونزلاء على الارض.
14 فان الذين يقولون مثل هذا يظهرون انهم يطلبون وطنا.
15 فلو ذكروا ذلك الذي خرجوا منه، لكان لهم فرصة للرجوع.
16 ولكن الان يبتغون وطنا افضل، اي سماويا. لذلك لا يستحي بهم الله ان يدعى الههم، لانه اعد لهم مدينة.
( عبرانيين 11 : 13 _ 16 )
عارف يعني ايه لا يستحي بهم يعنى بيعلن بفخر قدام السما انه ابوهم تخيل كده معايا ان المسيح واقف بيفتخر بينا في السما يااااااه ع الموقف الرهيب ده يكسفنا اوى ويفرحنا اوى 
39 فهؤلاء كلهم، مشهودا لهم بالايمان، لم ينالوا الموعد،
40 اذ سبق الله فنظر لنا شيئا افضل، لكي لا يكملوا بدوننا
(عبرانيين 11 : 39 _ 40)
عارف بقى يعني ايه لا يكملوا بدوننا يعني كلهم في مكان انتظار دلوقتى إنما الملكوت اللى هو المدينة النازلة اللى ليها الاساسات مش هيدخلوها الا لما كلنا نروح يعنى كلنا مهمين اوى عنده ومش هندخل الا مع بعض
ياااااه يا صاحبى لازم تراجع نفسك وترجع ترفع عينك للسما وتخلي رجاك فيها على طول وتسمع المسيح كل يوم بيقولك بحُب ( انا اتي سريعا رؤ 22 : 20)
وانت ترد يوماتى بفرح واشتياق ولهفة
 امين. تعال ايها الرب يسوع. ( رؤ 22 : 21)