قالت وزيرة الخارجية السودانية، مريم الصادق المهدي، إن البوصلة الأساسية فيسد النهضة'> مفاوضات سد النهضة هي مصلحة السودان أولا وأخيرا دون انحياز إلى أي طرف.

 
جاء ذلك في تنويرها، مساء اليوم بمقر المجلس التشريعي لولاية الخرطوم، لأعضاء الحاضنة السياسية للحكومة عن سيرسد النهضة'> مفاوضات سد النهضة وجولتها الأفريقية الأخيرة.
 
وأوضحت الوزيرة أنه "في حال اتفقنا مع طرف يكون ذلك لمصلحة السودان وليس غير ذلك"، بحسب صحيفة الانتباهة.
 
وأكدت الوزيرة وجود فوائد لسد النهضة، لكنها استدركت وقالت "في حال عدم التوصل لاتفاق قانوني ملزم يضمن تحقيق تلك الفوائد قد يصبح هذا السد بمثابة سيف مرفوع على رقاب السودانيين".
 
وتتخوف مصر من تأثير السد على إمداداتها من مياه النيل التي تعتمد عليها بنسبة 97% في مياه الشرب والري، بينما يحذر السودان من أن ملء السد من دون توقيع اتفاق سيؤدي إلى أضرار بسدوده.
 
وخلال الأسابيع الماضية حذر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إثيوبيا من "المساس بنقطة من مياه مصر لأن الخيارات كلها مفتوحة".