نجيب جبرائيل
قد يقال ان زمن المعجزات قد ولى وأصبح نادرا حدوثه في هذا الزمن لقد قرأنا عن معجزات السيد المسيح'> السيد المسيح انه اقام لعازر الذي مات وانتن من الموت و فتح عيني الأعمى و شفي المفلوج واقام ابنة يايرس وابنه أرملة نائين شفاها وكان يشفي كل مرض وضعف في الشعب وكان تلاميذ المسيح مجرد أن يضعوا عصائبهم أي مناديلهم علي المرضي فيشفيهم ولكن كل ذلك لم نراه ولكن قرأناه وطبعا طولي الذين آمنوا ولم يروا ولكن يبدوا ان الله لن يترك نفسه بلا شاهد حتى بعد الف او الفي سنه من قيامته

وهو معجزة النور المقدس  تلك المعجزة المتكررة والمتجددة في كل عام وعلى مدى كل جيل كما لوكان حال لسان المسيح يقول اعطيك معجزه في كل جيل حتى في جيلك انت حتى تؤمن بالإله الحي

معجزة النور المقدس الذي ينبثق من قبر السيد المسيح'> السيد المسيح في كنيسة القيامة كل عام يراها العالم كله وتشهدها جميع امم الارض النور المقدس يشهده ويراقبه ويؤكده حراس كنيسة القيامة وهم من المسلمين وليس  المسيحيين يراقبها ويؤكدها الشرطة الإسرائيلية التي تقوم بتفتيش قبر المسيح قبل دخول البطريرك قبل ظهور النور المقدس ويقوم بختم القبر مع الحراس الفلسطينيين

معجزة النور المقدس شهد لها إبراهيم بك ابن محمد علي باشا و احد الولاة العثمانيين أراد منع دخول البطريرك الى القبر لظهور النور المقدس فانبثق النور من بين عمود في كنيسة القيامة في اول مدخل الكنيسة بل أكثر من ذلك ان صنع فتل من النحاس من المعدن بدلا من الشمع ومع ذلك ظهر النور المقدس واوقد الفتل النحاسية

اقصد من ذلك أن النور المقدس'>معجزة ظهور النور المقدس تجعلنا نحن كمسيحيين نطمن ونتأكد أننا نؤمن بإله الحب يسوع المسيح يكفي أننا نرى معجزة تعيش معنا حتى الآن

حتي كما لو كان حال المسيح يقول لنا حتى وإن كنتم لم تعايشوا معجزات حين كنت على الأرض ها أنا أجدد معجزاتي حتى الآن بالنور المقدس
لك المجد والقوة والبركة والعزة الى الابد امين