بقلم جورج حبيب
قمت يا سيدي من الموت منتصرا
بارادتك وحدك وانت مقتدرا
ولوعد من التكوين كنت لنا مواعدا 
فنسل المراة للشيطان سيكون ساحقا
ولولا صليبك لكنت انا للابد معزبا
وعقاب ابواي ادم وحواء  علي ساريا
وبقيامتك فتحت الفردوس المغلقا
يا له من فرح بالمسيح وهو  قائما
قام حقا يسوعنا وهو للموت قاهرا
وللشيطان الحية القديمة له مقيدا
وكم فرح التلاميذ بدخولك والباب مغلقا
وكم ارسلت البارقليط بعد ان كنت صاعدا
وان لم تقم ربي لكنت انا بالجحيم نازلا
شاني شان اجدادي والموت علينا قابضا
وابليس كان حرا وللنفوس لها مقيدا
تلك افراح القيامة للمسيح الظافرا
فلنقم معه وللخطايا اكون ناسيا
وللتتوجه عيناي للسماء ولها ناظرا
ولي ثقة بالقائم سيكون لي مساندا
اين شوكتك ياموت و لم تعد قادرا
فقد قهرتك القيامة ولم تعد مؤثرا
لنقم جميعنا مع المسيح الظافرا
فالقيامة خبرها لنا جميعا مفرحا