لجنة الزراعة والري بالمجلس الوطني  للشباب تشارك في الحملة الرئاسية  للتحول من الري بالغمر للري الحديث.
تقرير.. راضي نادي
قالت الدكتورة دينا المنزلاوي الخبيرة الزراعية، ان القطاع الزراعي من أكثر القطاعات استهلاكا للمياه حيث تزيد الكمية المستهلكة في ذلك القطاع عن 80% من الموارد المائية للدولة فيجب العمل على ترشيد استعمال القطاع للمياه والتحول إلى نظام الري الحديث بدلا من الري بالغمر الذى يؤدى لفقد أكثر من 40% من مياه الري بسبب الفقد بالتبخير والجريان السطحي والرشح في قطاع التربة للمياه وإن لم يتم اتخاذ إجراءات تصحيحه عاجلة فإن مشكله العجز المائي سيكون من الصعب التغلب عليها .
 
وعليه وضعت الدولة خطتها لمواجهة التحديات المائية وانطلاقا من ضرورة تضافر جهود مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص لمساندة الدولة في جهدها المبذول بذلك القطاع بادرت الخبيرة الدكتورة دينا المنزلاوي رئيس لجنة الزراعة والري بالمجلس الوطني للشباب بدعم الحملة الرئاسية للتحول من الري بالغمر إلى الري الحديث بالتعاون وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي والقيام بدورها في رفع وعى المزارعين ودفعهم للمشاركة في الحفاظ على أهم مورد من مواردنا الطبيعية .
 
وصرحت "المنزلاوي" ان المشروع يستهدف حل مشكلة نقص المياه في نهايات الترع والمجاري المائية وزيادة المساحات المنزرعة حيث تستغل مساحات المساقي التي تعادل ما يزيد عن ٢% والتي سوف يتم الاستغناء عنها بالخراطيم أو الرشاشات ورفع إنتاجية الفدان الزراعي بنسبة تصل إلي ٥٠% وتحسين نوعية المحصول وجودته فضلا علي توفير الأسمدة بنسبة تصل إلي ٨٠%  وخفض تكاليف الطاقة اللازمة للري مما يقلل من التكاليف ويزيد الأرباح . 
 
والأمر يحتاج إلي تضافر الجهود لتحقيق هذا التحول في أسرع وقت لأنه هدف استراتيجي للدولة وتدعم الدولة المزارعين بقروض ميسرة من خلال مبادرة البنك المركزي بفايدة ٥% متناقصة تسدد علي ٥ سنوات فضلا علي تقديم الدعم الفني والإشراف والمتابعة من خلال الجمعيات الزراعية .
 
جدير بالذكر أن مشروع التحول من الري بالغمر للري الحديث سيساهم أيضا في التوسع في زراعة الأراضي الجديدة .