عادت ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية إلى العمل بعد وفاة زوجها الأمير فيليب.

 
وذكر بيان أن الملكة عقدت اجتماعات مع إيفيتا بورميستر، سفيرة لاتفيا وسارة أفوي أماني، سفيرة ساحل العاج، اليوم الثلاثاء.
 
وانتهت فترة الحداد التي استمرت أسبوعين في العائلة الملكية ، بعد وفاة الأمير فيليب في التاسع من أبريل، يوم الجمعة الماضي.
 
وفي فعاليات اليوم الثلاثاء، شوهدت الملكة ترتدي فستانا أزرق فاتحا ومزين بزهور كبيرة أرجوانية وبيضاء وصفراء، وعقدا من اللؤلؤ بثلاثة خيوط ودبوس زينة من الماس.
 
واستغلت الملكة الفعالية كفرصة لشكر الجمهور على الرسائل الودية بعد وفاة زوجها.
 
وقالت في بيان: "بينما نعيش كعائلة في فترة حزن بالغ ، فإن ما رأيناه وسمعناه من إشادات من الموجودين داخل المملكة المتحدة والكومنولث ومن جميع أنحاء العالم هو بمثابة عزاء ومواساة لنا جميعا ".
 
وتوفي الأمير فيليب، الذي كان بجوار الملكة طوال فترة توليها العرش البالغة 69 عاما، في قلعة وندسور عن 99 عاما، حيث أقيمت جنازته السبت الماضي.
 
وتزوج الأمير فيليب، ولقبه الرسمي دوق إدنبرة، الملكة إليزابيث عام 1947.
 
وفي السنوات الأخيرة، قلصت الملكة إليزابيث من ارتباطاتها الرسمية، وأحالت الكثير من الواجبات والمهام الإشرافية الملكية للأمير تشارلز ونجله وليام وغيرهما من أبرز أفراد العائلة المالكة.
 
لكنها لا تزال تقوم بأكثر المهام الملكية رمزية، مثل افتتاح البرلمان.
 
وقال الأمير آندرو، نجل الملكة، يوم الأحد، إنها تحلت بالصبر في مواجهة خسارة قالت إنها "خلفت فراغا كبيرا في حياتها".
 
ورغم الفراغ الذي حدث في حياتها بعد رحيل الأمير فيليب، قال مساعدون وخبراء ملكيون منذ فترة طويلة، إن مثل هذه الأحداث لن تدفع الملكة، أقدم وأطول الملوك بقاء في السلطة على مستوى العالم، للتنازل عن العرش لنجلها ووريثها الأمير تشارلز.