كتب – روماني صبري 
قال دكتور بيرج، الخبير في تخسيس الوزن، أود التطرق للحديث عن مفهوم (حملات التخويف)، التي تهدف لإقناع الآخرين بالحفاظ على صحتهم، والسؤال : هل نخوف الناس لندفعهم للاعتناء بصحتهم ؟! .
 
مضيفا عبر فيديو مسجل نشره بقناته "دكتور بيرج بالعربي" على موقع الفيديوهات "يوتيوب"،:" أنها إحدى طرق التخويف والدعاية الشائعة جدا، التي تهدف لإقناع الناس بشراء منتج من المنتجات أو لتغيير سلوكهم حيال أمر ما، كحملات محاربة التدخين.
 
لافتا :" وكذا حملات محاربة الكحول والتي تستغل أسلوب التخويف، وأنا لا أرى مشكلة في كونها تحث الناس على الإقلاع عن شيء ما، بدون أن تقدم حلولا أخرى عوضا عنه تتطلب أحيانا كميات طائلة من الأموال."
 
مشيرا :" انطلقت العديد من الحملات المتعلقة بالصحة في الماضي، التي تبين لاحقا إنها كانت مبنية على أساس خاطئ، وهو ما يضطرها للتوقف.
 
مستطردا :" حتى ان بعض الحلول التي كانت تقدمها، كان خطيرا للغاية ولن أتي على ذكره الآن، إذا ما اعتبرنا علاج مرض السرطان احد تلك الأمثلة.
 
 موضحا :" نجد ان بعض الحملات كانت تحث الناس على تعاطي أدوية معينة لعلاج السرطان، باستخدام أسلوب التخويف وكأن أيامهم باتت معدودة في حال لم يتناولوا هذا الدواء أو ذاك.
 
مشيرا :" دعونا ننظر إلى أفضل احتمالات علاج مرض السرطان، من الممكن إطالة المدة المتبقية عند المصاب لمدة أسبوعين ونصف على أحسن تقدير.
 
وواصل :" وذلك بتكلفة تتراوح بين 50-250 الف دولار، لإطالة المدة المتبقية في حياة المريض أسبوعين ونصف فقط وهذا غير منطقي.
 
وبالحديث عن حملات البدانة :" الحملات التي تحارب البدانة على إنها قاتلة وتقدم بعض الحلول للتخلص منها، ولكن ما هي ؟، الحمية قليلة الدهون، أو قليلة السعرات التي نعلم جميعا إنها لا تجدي.
 
ولفت دكتور بيرج، الخبير في تخسيس الوزن، أود طرح سؤال هنا وخصوصا لمن يعمدون أسلوب التخويف، هل ما يقدمونه من حلول مبني على معلومات صحيحة؟، 2- من الجهة الممولة للحملة لاحتمال أن تكون متحيزة؟، 3- نسب الأموال في الحملة وفي صالح من تصب؟.
 
مشددا :" لا أرى مشكلة في إنفاق الأموال على حملات مبنية على حلول صحيحة، إلا إنني اعتقد أن ثمة طرق أفضل لتحفيز الناس ودفعهم لتغيير سلوكهم، وذلك عبر تثقفيهم  وزيادة الوعي، وانتم ما رأيكم؟ هل تتحفزون بدافع الخوف؟، أم إنكم تتحفزون أكثر عبر التثقيف وتعزيز الوعي ؟.