فادت وسائل إعلام إسرائيلية، الجمعة، بمقتل ما لا يقل عن 44 شخصا وإصابة 150 آخرين، في تدافع خلال احتفال ديني.

ووقعت الحادثة فجر الجمعة، وذلك خلال احتفال ديني يهودي في شمال إسرائيل، حيث شارك عشرات الآلاف من اليهود في رحلة الحجّ السنوية إلى قبر الحاخام شمعون بار يوحاي على جبل ميرون.
وحسبما ذكر موقع "تايمز أوف إسرائيل"، فإن سبب الحادث يعود إلى انزلاق عدد من الأفراد من المشاركين في الاحتفال عند الممر الخاص بالخروج من الموقع الديني، الأمر الذي أدى إلى تدافع وعمليات سحق قاتلة.
 
ونقل الموقع عن شهود عيان قولهم، إن حوالي 20 ألفا انطلقوا للنزول عبر ممر ضيق أرضيته ملساء، وهو ما تسبب في انزلاق بعض الأفراد على الأرض، ومن ثم حدث تدافع كبير، وسحق لكثيرين، بحسب ما نقل "تايمز أو إسرائيل".
وتحدث ناج آخر واسمه مائير من المستشفى لـ"تايمز أوف إسرائيل" قائلا: "أصبت بجروح طفيفة والفضل في ذلك يعود لشرطة سحبني من بين الحشود التي كانت تدوس بعضها البعض".
 
وأوضح مائير: "شعرت وكأنها النهاية الأبدية.. كان الموتى حولنا في كل مكان".
 
ومن جانبه، قال إيلي بير، رئيس خدمات الإنقاذ، إن بين الضحايا عدد من الأطفال، مضيفا: "للأسف، وجدنا أطفالا صغارا تم سحقهم. حاولنا إنعاشهم وتمكنا في حالات قليلة من إنقاذهم". 
 
وتابع قائلا: "علينا ألا نسمح بتكرار ذلك، إنه لأمر صادم عدد الأشخاص الذين سُمح لهم بالدخول".