كتب : نادر شكرى
وقع مجلس الكنائس الأسقفية الأنجليكانية بإفريقيا بيانًا بشأن أزمة مفاوضات سد النهضة ووجاء فيه: نحن أعضاء مجلس رؤساء أساقفة الكنيسة الأنجليكانية بإفريقيا نود أن نعبر عن قلقنا الشديد إزاء فشل مفاوضات سد النهضة الأخيرة بكينشاسا بجمهورية الكونغو الديمقراطية.
 
وأضاف رؤساء الأساقفة: نخشى أن نفشل في الوصول إلى حل مقبول من جانب الدول الثلاث مما يشكل تهديدا لسلام وأمن هذه المنطقة من القارة الإفريقية.
وشدد رؤساء الأساقفة: نؤمن بشدة إن النيل هو هبة الدول التي يجري فيها ولذلك يجب أن يكون سببا للتعاون بين مصر والسودان وإثيوبيا لتحقيق التنمية المستدامة وليس سببًا للنزاع والمعاناة.
 
وناشد رؤساء الأساقفة في خطابهم الدول الثلاث لاستئناف المفاوضات فورا برغبة صادقة في الوصول إلى حل وحثهم على السعي إلى وساطة الاتحاد الإفريقي وممثلين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ومجلس الأمن.
 
وحث رؤساء الأساقفة المجتمع الدولي على التدخل لمنع مخاطر تبعات عدم الوصول إلى حل مقبول لهذه الأزمة يضمن التوزيع العادل لمياه النيل.
 
فيما أرسل المجلس هذا البيان إلى الاتحاد الإفريقي موقعا من رؤساء أساقفة إقليم الإسكندرية وبوروندي والمحيط الهندي وكينيا ونيجريا ورواندا وتنزانيا وجنوب إفريقيا ودول جنوب السودان والسودان وأوغندا وغرب إفريقيا.
 
من جانبه، أكد الدكتور منير حنا رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية إنه أرسل هذا الذي وقع عليه ودعا للانضمام له إلى الخارجية المصرية للتأكيد على موقف الكنائس الأنجليكانية من تلك الأزمة التي تهدد شعوب وادي النيل وإيمانا بدور الكنيسة تجاه المجتمعات التي تخدم فيها.