نجوى بقلم :  زهير دعيم

أُكتبني رجاءً يجوسُ الأجواءَ
أُنثرني أملًا فوقَ الرّبوعِ 
وأُنشرني عِطرًا يفوحُ ... 
يأبى الإندثارَ 
ثمّ ارسمني على المدى لوحةً 
 وبعضًا من جَمالٍ 
وهمسًا يجول في الوجدان
يحكي
يبكي
 يشكو 
يُحلِّقُ فوق الأدواءِ والأوداءِ 
 فأنا يا هذا 
أمسكُ بِهُدبِ من غلبَ الموتَ   
وأتعلّقُ بحُلمٍ رأى النُّورَ 
فوقَ رُبى الجليل 
وعانقَ صيرورةَ الحياةِ 
 وما زالَ 
 وبذرَ في كلِّ ناحيةٍ 
بسماتٍ وتواضعًا  وتعزياتٍ 
 ومشى 
 يطأُ الثّرى بِرِفقٍ 
ويرنو الى الغيماتِ 
لعلَّ الآتي قريبٌ
يحملُ في يدِهِ 
غصنَ الزيتون.