حاولت شركة فيسبوك للتواصل الاجتماعى أن تشرح فى منشور لها كيف تخطط لمكافحة اختراق حسابات المستخدمين، حيث واجهت منصة فيس بوك التى يقودها مارك زوكربيرج الكثير من الانتقادات مؤخرًا لكونها عاجزة عن مواجهة حوالى 533 مليون حساب مستخدم تم تسريبه على الإنترنت، وليس للمرة الأولى.

 
وحاول فيس بوك تقديم نوع من الطمأنينة للمستخدمين من خلال المنشور، حيث قالت الشركة أن لديها فريقًا مخصصًا لسوء استخدام البيانات الخارجية (EDM) يضم أكثر من 100 شخص يضم محللين ومهندسين وعلماء بيانات يعملون على اكتشاف وحظر وردع تجريف وجمع البيانات.
 
وقالت الشركة "نظرًا لأن أدوات الجمع تحاكى الطرق التى يستخدم بها الأشخاص منتجاتنا بشكل شرعي، فلن نتمكن أبدًا من منع جميع عمليات الجمع بشكل كامل دون الإضرار بقدرة الأشخاص على استخدام تطبيقاتنا ومواقعنا الإلكترونية بالطريقة التى يستمتعون بها، وهذا يعنى أنه يتعين علينا محاولة تحقيق التوازن الصحيح والاعتماد على مجموعة متنوعة من الأساليب لمعالجة التجريف ".
 
وبعد ذلك، يقول فيس بوك إنه يهدف إلى "جعل من الصعب على أداوت الهاكرز الحصول على البيانات من خدماتنا فى المقام الأول ويصعب الاستفادة منها إذا فعلوا ذلك، وأوضح موقع فيس بوك أنه لجعل الأمر أكثر صعوبة على أدوات جمع البيانات، فإنه يخطط لتوظيف حدود الأسعار وحدود البيانات، والتى هى "الطبقة الأولى فقط من الحماية".
 
وأضافت الشركة "يحدد السعر عدد المرات التى يمكن لأى شخص أن يتفاعل فيها مع منتجاتنا فى فترة زمنية معينة، بينما تمنع قيود البيانات الأشخاص من الحصول على بيانات أكثر مما يحتاجون إليه لاستخدام منتجاتنا بشكل طبيعي"، وبصرف النظر عن حدود الأسعار، تدعى الشركة أن لديها المزيد من الأسلحة فى ترسانتها المفترضة، والتى قالت إنها لن تفصح عنها خوفًا من "إعطاء خارطة طريق للكاشطات".
 
 لكنها قالت إنها ستبحث "عن أنماط فى النشاط والسلوك المرتبط عادةً بنشاط الكمبيوتر الآلى وإيقافه، وقالت الشركة أيضًا إن فريق EDM التابع لها لا يزال يبحث عن الكاشطات المشتبه بها.