أعلن البيت الأبيض، الثلاثاء، أن السفير الأمريكي لدى روسيا، جون ساليفان، سيعود إلى موسكو بكل تأكيد، وذلك بعد أن غاردها في وقت سابق اليوم في ظل تصاعد التوت في العلاقات بين البلدين.

 
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين بساكي، خلال مؤتمر صحفي، إن ساليفان "ينوي بكل التأكيد" أن يعود إلى موسكو بعد زيارة افراد عائلته ولقاء مسؤولين في الإدارة الأمريكية.
 
وأشارت بساكي إلى أنها ليت على علم بأي لقاء مخطط له بين ساليفان والرئيس الأمريكي، جو بايدن، مجددة أن السفير "سيعود إلى موسكو قريبا".
 
وفي وقت سابق من اليوم أعلن ساليفان أنه يغادر موسكو متوجها إلى بلاده، مبينا أنه يعتبر مهما التحدث مع أعضاء الإدارة الأمريكية الجديدة "بشأن الحالة الراهنة للعلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة وروسيا".
 
كما أضاف ساليفان في بيان أن أحد أسباب رحلته يعود إلى رغبته في لقاء عائلته التي لم يرها أكثر من سنة.
 
ويأتي هذا التطور على خلفية توتر متصاعد في العلاقات الروسية الأمريكية خاصة في ظل فرض إدارة بايدن مؤخرا عقوبات واسعة جديدة على روسيا يوم 15 أبريل تشمل إجراءات تستهدف 32 شخصا وكيانا وتطبيق حظر على شراء سندات الحكومة الروسية بدءا من 14 يونيو وطرد 10 دبلوماسيين روس، لتعلن وزارة الخارجية الروسية أنها استدعت السفير الأمريكي لدى موسكو، جون ساليفان، لإبلاغه بأن روسيا ستتخذ إجراءات جوابية في ظل هذه التطورات.
 
وردا على هذه الخطوة أعلنت روسيا طرد 10 دبلوماسيين أمريكيين مع اتخاذ عدة إجراءات أخرى، كما اعتبرت أن هناك ضرورة لأن يعمل سفيرا روسيا والولايات المتحدة في عاصمتي بلديهما لبعض الوقت من أجل تحليل الأوضاع المتشكلة وإجراء مشاورات.
 
أما سفير روسيا لدى الولايات المتحدة، أناتولي أنطونوف، فغادر واشنطن يوم 21 مارس للتشاور مع حكومة بلاده على خلفية تصريحات  بايدن، حول نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، حيث وصفه فيها بـ"القاتل".