وقعت منظمة السياحة العالمية وفيسبوك اتفاقية شراكة لمساعدة الوجهات السياحية في الاستفادة من قوة تأثير التسويق الرقمي من أجل دعم جهود التعافي لحركة السياحة الدولية.
خلال العام الماضي، دأبت منظمة السياحة العالمية على دعم الدول الأعضاء فيها من خلال سلسلة من المبادرات المتعلقة بمعلومات السوقوالتسويق. الآن مع بدء تعافي السياحة من جديد في بعض أنحاء العالم، تم عقد سلسلة من الجلسات الخاصة بالاشتراك مع Facebook لتقديم مجموعة من الأفكار الرئيسية حول كيف يمكن أن يساعد الاستخدام الفعال للتسويق الرقمي الوجهات على اكتساب ميزة تنافسية فيالأشهر الصعبة القادمة.
وقد عقدن ثلاث جلسات باللغات الثلاثة الإنجليزية والإسبانية والفرنسية، بمشاركين من 30 دولة، وركزت على أفضل الممارسات من خلالFacebook و Instagram Communication Insights، كما قدم المشاركون أيضا نظرة عامة على الأدوات الرقمية والنصائح للتواصل معالجماهير المستهدفة، بما في ذلك من خلال تطبيقات Messenger وWhatsApp.
إلى جانب ذلك، سلطت الجلسات الضوء على أهمية المقاييس والأدوات الرئيسية الأخرى في قياس نجاح حملات التسويق الرقمي، ودورالإعلان والإبداع في الوصول إلى جماهير جديدة.
وقالت ساندرا كارفاو، رئيسة لجنة التنافسية وبحوث السوق في منظمة السياحة العالمية فيما بتعلق بالاتفاقية: "نحن سعداء جدا لوجود Facebook معنا لتقديم أساسيات التسويق الرقمي وأفضل حالاته لأعضائنا، وستساعد شراكتنا الوجهات على الاستعداد بشكل أفضل لإطار عمل جديدللسوق وتسمح لهم باستخدام البيانات والتسويق الرقمي للوصول إلى جماهير جدد وإعادة تشغيل قطاعات السياحة الخاصة بهم".
كما صرح نيكولاي جيرارد، مدير قسم السياسات الحكومية والحلول التسويقية غير الهادفة للربح في Facebook EMEA: "يسعدنا جداالعمل مع منظمة السياحة العالمية لمساعدة الوجهات العالمية على الاستفادة من جميع المزايا التي يمكن أن تقدمها الحلول والأدوات الرقمية، في الوقت الحالي من الضروري لصناعة السفر تنفيذ استراتيجيات التسويق الرقمي لتسريع الطريق إلى التعافي، ومن خلال هذه الشراكةمع منظمة السياحة العالمية نعتقد أن وجهات السفر ستكتسب الأدوات والمهارات اللازمة التي ستسمح لهم باستخدام جميع الخدمات المتاحةمن خلال مجموعة تطبيقاتنا".
يذكر أن منظمة السياحة العالمية ومؤسستي ONCE وENAT أعلما قبل أيام في بيان مشترك أن السياحة الميسرة ينبغي بها مراعاة جودة الخدمة والابتكاروالراحة لجميع السائحين، ومن الممكن أن تكون مصادر دخل جديدة وكسب العملاء الجدد من ذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السنوالعائلات التي لديها أطفال صغار من خلال مراعاة متطلبات الوصول، من خلال اعتماد مبادئ التصميم العالمي في تطوير البيئاتوالخدمات، يمكن لقطاع السياحة أن يفي بمسؤوليته الأخلاقية، وفي العديد من الدول، كما يمكن أن يلتزم بالالتزامات القانونية لتلبيةاحتياجات الأشخاص الذين لديهم متطلبات خاصة، مما يجعل مبدأ السياحة للجميع حقيقة وعلى أرض الواقع.
