كتب – روماني صبري
احتفلت الكنيسة الكاثوليكية المصرية، بعيد تذكار القديس داميان دي بوستر شفيع مرضي الجذام، ولد جوزيف دي فوستر يوم 3 يناير عام 1840م. وفي شهر مايو 1873 حدث في تلك المنطقة حدثا غير حياة الاب داميانو فقد انتشر مرض الجذام القاتل، فكانوا ينفون المصابين بهذا المرض إلي جزيرة منعزلة تسمي (مولوكاى).

وبحسب المكتب الإعلامي للكنيسة، كانت أوضاع المرضي في هذه الجزيرة لا توصف بلا امل في الشفاء بلا حرية بلا شيء، وبدأ الأب داميانو يخدم بكل الحب وسط هؤلاء المجذومين المنبوذين واستطاع ان يبني لهم بيوتا صغيره وبدا منظر المنطقة يتحول تدريجيا ليبدو وكأنه إحدى القري الريفية الصغيرة.

 وكان الأب داميانو في غيرته وخدمته الحبية لا يولي اهتماما كبيرا للاحتياطات الوقائية التي بشأنها ان تقيه هو من شر العدوى فكان يجلس على مائدتهم ويأكل معهم من نفس الطبق المشترك ويضمد جروحهم ويلعب مع الأطفال المصابين بالمرض.

ورقد القديس داميانو في الرب يوم الاثنين 15 ابريل 1889م في جزيرة مدلوكاي، وهو في ال 49 من عمره وهو ما كان موافقا بداية أسبوع الآلام كان قد وصل إلى الجلجثة وقد قال إنه تلقى دعوة للاحتفال بالقيامة في أحضان الآب السماوي.

أعلن تطويبه البابا يوحنا بولس الثاني عام 1995م. أعلن قداسته قداسة البابا بندكتوس السادس عشر في 11 أكتوبر2009م.