كتب – روماني صبري
كرم اليوم مركز الدراسات القبطية بمكتبة الإسكندرية الأب ميلاد شحاتة والمركز الثقافي الفرنسيسكاني للدراسات القبطية، وذلك للجهود المبذولة ودوره الفعال في دعم مركز الدراسات القبطية.

يأتي ذلك في إطار احتفالية عشر سنوات من الدراسات القبطية بمكتبة الإسكندرية "مستقبل الدراسات القبطية بمصر"، ببيت السناري الأثري بالسيدة زينب، بحضور نيافة الأنبا باخوم، النائب البطريركي لشؤون الإيبارشية البطريركية، لتجشع ودعم الدور الفعال للمركز الثقافي الفرنسيسكاني والمشاركة في الإحتفال بالتكريم والفعالية، بالإضافة إلي حضور نخبة من الشخصيات الهامة.

تخللت الاحتفالية عدة كلمات هامة ومنها كلمة الدكتور لؤي سعيد مدير مركز الدراسات القبطية بمكتبة الإسكندرية، وكلمات إفتتاحية لعدد من الهيئات والمؤسسات التي ساهمت في دعم مركز الدراسات القبطية ومنها المركز الثقافي الفرنسيسكاني للدراسات القبطية ومديره الأب ميلاد شحاته الذي قدم الشكر لمركز الدراسات القبطية بمكتبة الإسكندرية، متمنياً دوام التعاون وقدم التهنئة بمناسبة مرور ١٠ سنوات على تأسيس المركز، بالإضافة إلى كلمات العديد من الهيئات مثل الجمعية الدولية لعلماء القبطيات، وقطاع الآثار الإسلامية والقبطية بوزارة السياحة والآثار، ومعهد البحوث والدراسات القبطية بجامعة الإسكندرية، ومركز دراسات مسيحية الشرق الأوسط، ومعهد الدراسات القبطية بالأنبا رويس بالعباسية.

وتلا الكلمات تكريم لعدد من أساتذة التخصص والشخصيات التي شاركت بدور بارز في نشاط المركز منذ نشأته، ثم افتتاح معرض فني للأيقونات القبطية، أيضاً عدد من المحاضرات يلقيها نخبة من باحثي القبطيات في مصر في جلستين متتاليتين؛ من بينهم الأب ميلاد شحاتة مدير المركز الثقافي الفرنسيسكاني للدراسات القبطية، والأنبا مقار أسقف عام الشرقية والعاشر من رمضان وعضو مجلس إدارة المركز، والدكتور القس باسيليوس صبحي أستاذ تاريخ الطقوس بالكلية الإكليريكية في القاهرة، والقمص يوسف الحومي أستاذ تاريخ الطقوس بمعهد الألحان بالزقازيق، والدكتور رامي عطا أستاذ الإعلام المساعد بقسم الصحافة بأكاديمية الشروق.