بقلم : جمال رشدي

 مش صحيح ان تركيا طلبت من قنوات الأخوان وقف هجومها على الدولة المصرية.. وليس صحيح أيضا ان تلك القنوات تحت ادارة وسيطرة المخابرات التركية... الحكاية وما فيها ان تركيا ونظامها الحاكم َوقنوات الأخوان تحت سيطرة المخابرات الأمريكية.. وال حصل خلال الشهور الأخيرة من تودد تركيا للنظام المصري دا بناء على تعليمات من المخابرات الأمريكية... . اردوغان ما الا عميل فقط تحركه قادة مخطط الشرق الأوسط الجديد وعلى رأس هؤلاء القادة المخابرات الأمريكية.... اقولكم ايه  حكاية القنوات... عزمي بشارة هو من يدير تلك القنوات كعميل المخابرات الأمريكية... ودولة قطر هي من تصرف ماليا على تلك القنوات... الان قادة مخطط الشرق الأوسط الكبير سيغيرون سيناريو الحرب...

فبدل من الصدام.. سيعملون على احتواء مصر.. لان جميع التقارير المخابراتية العالمية والمراكز البحثية تقول آن مصر أصبحت في طريقها لتكون قوة إقليمية وعالمية... والان الاعداء يريدون الرجوع إلى سيناريو  نظام مبارك وهو الاحتواء والتكتيف والتحجيم والمراقبة والتحكم في القرار تحت اسم الصداقة وعلاقة المصالح... ولذلك وجهوا عملائهم وعلى الرأس تركيا وقطر بتغيير سيناريو الأداء من الصدام الي الاحتواء... أما الأخوان فسيتم نقلهم الي بريطانيا تحت رعاية المخابرات البريطانية الراعي الرسمي للإرهاب في العالم ويتم استخدامهم طبقا لظروف الأحداث.... مصر تعلم ذلك جيدا وعلى علم بكل ما يحدث ودائما تكون فعل ولا تنتظر بأن تصبح رد فعل.... دولة مبارك الخمولة الكسولة الضعيفة قد مضت بلا رجعه والان مصر الشابة الفتية الشامخة الجبارة  في الطريق إلى القمة... نستكمل طريق البناء والتنمية عن طريق المساندة والدعم الغير محدود للسيد الرئيس وجيشنا العظيم واجهزتنا الأمنية الباسلة... حفظ الله مصر من كل سوء