المكتب الإعلامي  
حزب الإصلاح والتنمية  
 أشاد محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية بتصريحات السيد الرئيس أمس خلال مؤتمر قناة السويس والذي صرح فيه انه لن يجرؤ أحد على أخد نقطة مياه واحدة من مصر والا سوف يكون هناك حالة من عدم الاستقرار في المنطقة لا يتخيلها أحد وهي تصريحات تحمل في مضمونها رسائل هامة لمن يعي ويتعقل. 
 
وأثنى السادات على ردود الأفعال المختلفة الواردة على منصات التواصل الاجتماعي بعد تصريحات الرئيس والتي أثبتت أن المصريين بجميع توجهاتهم واختلافاتهم السياسية على قلب رجل واحد وقت الأزمات مهما كانت درجة الخلاف ،فمعظم الإشادات التي تناولها السياسيين والنشطاء والمهتمين بالشأن العام المصري كانت من التيار المحسوب على المعارضة المصرية سواء في الداخل أو الخارج، وهو نفس ما حدث عندما حاولت إحدى الدول التدخل بقوات عسكرية في شئون دولة عربية مجاورة للحدود المصرية كان أول من أطلق بيانات الاصطفاف الوطني هم تيار المعارضة. 
 
ودعا السادات المجتمع الدولي وكل الدول الصديقة لمصر بضرورة تحمل مسئوليتهم التاريخية والإنسانية وتلبية دعوة السيد الرئيس الصادقة للمُشاركة من أجل ترسيخ نهج التفاوض والحوار والعمل على إيجاد حلول سلمية تساعد في الوصول إلى اتفاق عادل ومرضى لجميع الأطراف دون المساس بحقوق مصر المائية والتاريخية حفاظاً على أمن واستقرار المنطقة وتجنباً لحلول أخرى نحن في غنى عنها.