حث الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الحكومات على دراسة فرض ضريبة على الأغنياء الذين جنوا أموالا أثناء جائحة فيروس كورونا، وذلك في مسعى لخفض التفاوت الصارخ في توزيع اللقاحات.

 
وأبلغ غوتيريش اجتماعاً للأمم المتحدة حول تمويل التنمية، أمس الاثنين، بأنه "يجب علينا أن نتأكد من أن الأموال تذهب إلى حيث تكون الحاجة ماسة إليها.. أحدث التقارير يشير إلى قفزة قدرها خمسة تريليونات دولار في ثروة أغنى الأغنياء في العالم في العام المنصرم".
 
وقال: "أحث الحكومات على دراسة ضريبة تضامن أو ثروة على أولئك الذين ربحوا أثناء الجائحة، لتقليل التفاوتات الصارخة".
 
وأكد غوتيريش أن مجموعة العشرين للدول الغنية والاقتصادات الناشئة الكبرى، ينبغي أن تمدد تعليق مدفوعات خدمة الديون إلى عام 2022، وأن توسعه لمساعدة كل من الاقتصادات النامية ومتوسطة الدخل على التعافي من الجائحة.
 
وأضاف قائلاً: "لكننا نحتاج إلى أن نذهب إلى أبعد من تخفيف عبء الديون.. نحن في حاسة ماسة إلى تعزيز البنيان الدولي للديون
لإنهاء الدورات المميتة لموجات الديون، وأزمات الدين العالمية وعقود مفقودة".
 
وكرر غوتيريش أيضاً دعوته لجعل لقاحات كوفيد-19 متاحة لكل الدول، ودعا إلى مزيد من الأموال لضمان تمويل كامل لمشروع "كوفاكس" لتوزيع اللقاحات.
 
وأشار إلى أن النظام متعدد الأطراف أظهر فشلا حتى الآن في مسعى توزيع اللقاحات، قائلاً: "10 دول فقط في أرجاء العالم تشكل حوالي 75% من التطعيمات العالمية".