كتبت - أماني موسى
قال د.مصطفى إسماعيل، رئيس معمل صيانة المومياوات بالمتحف القومي للحضارة المصرية، أنه شرف بالتواجد بجوار مومياء الملك العظيم رمسيس الثاني أثناء موكب نقل المومياوات الملكية إلى متحف الحضارة المصرية.
 
بروفا 18 مرة على موكب نقل المومياوات
وأشار إلى كونه المسؤول عن حفظ وترميم المومياوات ونقلها لمتحف الحضارة، وأن تواجده بجوار المومياوات الملكية جعله يشعر شعور فريد بالفخر، وأنه وفريق العمل قاموا بمحاكاة لعملية النقل لـ 18 مرة، لمعرفة ما يمكن أن يواجهونه أثناء موكب النقل.
 
فض المومياوات وخروجها من كبسولات النيتروجين
وأضاف في لقاءه مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج "حديث القاهرة" المقدم عبر شاشة القاهرة والناس، أن حفل موكب نقل المومياوات تم الإعداد والتجهيز له منذ عام 2017، لافتًا إلى أنه كان يعمل على فض المومياوات وخروجها من كبسولات النيتروجين وأن هذه العملية دقيقة وتتطلب عدة إجراءات وقائية كارتداء كمامة للحفاظ على عدم استنشاق كميات من النيتروجين ما يؤثر بالسلب على نسبة الأكسجين بالجسم ومن ثم الوفاة، موضحًا أن النيتروجين يوقف نشاط الميكروبات حتى لا يتحلل أجزاء من المومياء، كما كنا نعمل على قياس نسب الأكسجين داخل كل كبسولة تحوي مومياء ملكية.
 
جهاز مخصوص من إيطاليا
وأشار إلى أن مصر قامت باستيراد جهاز مخصوص من إيطاليا يعمل على ترطيب المومياوات وحفظ جسم المومياء وحفظ توازن نسب المواد الكيمائية.
 
مومياء الملك رمسيس الثاني أصعب مومياء في التغليف
مستطردًا بأن مومياء الملك رمسيس الثاني كانت أصعب مومياء في التغليف بسبب وضعية يده على صدره كلاهما في وضعية مختلفة، وأي حركة خطأ يمكن أن تكسر الكتفين للمومياء، بالإضافة إلى وجود انحناء في الوسط والقدم.