أعلنت شركة تصنيع السيارات الكهربائية الأمريكية تسلا، رقما قياسيا فى مبيعات السيارات فى الربع الأول من العام الحالى 2021 من يناير إلى نهاية مارس، متجاوزة تقديرات وول ستريت، رغم أزمة الرقائق الإليكترونية العالمية.

 
وأعلنت شركة تسلا الأمريكية عن المبيعات الربع سنوية فى تقريرها، وقالت إنها سلمت أكثر من 184 ألف سيارة كهربائية وتحديدا 184,800 سيارة فى يناير وحتى نهاية مارس.
 
وعلقت شركة تسلا، على هذا فى بيان صحفى قالت فيه: لقد شجعنا الاستقبال القوى فى الصين ونتقدم بسرعة إلى الطاقة الانتاجية الكاملة لطراز تسلا موديل Y.
 
وأشارت الشركة في بيانها، إلى أن أكبر أسواقها مبيعا كانت فى الولايات المتحدة الأمريكية والصين وكان الجزء الأكبر من المبيعات من سيارتها الشهيرة تسلا موديل 3، وتسلا موديل Y.
 
وحققت شركة تسلا الأمريكية هذا الرقم القياسى الجديد فى المبيعات رغم أزمة الرقائق الاليكترونية التى ضربت صناعة السيارات فى جميع أنحاء العالم، رغم أزمة توقف الشحن فى ولاية تكساس بعد العاصفة التى ضربت الولاية.
 
وحققت مبيعات قياسية ومكاسب كبيرة أيضا رغم انخفاض أسهمها فى وقت لاحق بنسبة 6%؛ منذ بداية شهر فبراير الماضي من العام الحالي 2021، إذ فقد سهم تيسلا ما يقرب من ثلث قيمته، وسجل في 9 مارس الماضي انخفاضا بنحو 6%؛ إذ وصل سعر السهم إلى 563 دولارا، وأدى ذلك إلى خسارة «ايلون ماسك» الرئيس التنفيذى لشركة تسلا، 27 مليار دولار في أسبوع واحد فقط، وكذلك تيسلا 267 مليار دولار من قيمتها السوقية، وكانت تبلغ القيمة قبل هذه الخسارة 834 مليار دولار.
 
ومنذ ذلك التاريخ وبدأت ترتفع مرة أخرى أسهمها لتصبح حتى الأن شركة السيارات الأكثر قيمة فى العالم، رغم الانتاج الذى يمثل الجزء البسيط من حجم الإنتاج، في وجود المنافسين لإنتاج السيارات التقليدية مثل تويوتا وجنرال موتورز و فولكس فاجن.