محمد أبوقمر

بيمشي في أي حته ، وأي واحد بيسوقه سواء طفل أو بالغ ، ملوش أي هوية لا ترخيص ولا نمر يعني لو عمل حادثه وهرب متعرفش تجيبه ، بيمشي دايما مخالف ، سواقه دايما مسلح ببلطة أو سكينة ، بياخد الأجرة إللي هو يحددها ، ماتحسش في التوكتوك بأي أمان ، حتي السواق نفسه غير مأمون .
 
2- التعليم :
مؤسسة الأزهر يمكنها أن تنشيء أي معهد تعليمي في أي حته ، وهي إللي بتحدد المناهج ، وعدد الطلاب ، وتعين المدرسين ، وتعمل الامتحانات ، وتعلن النتيجة ، وإذا كان هدف سواق التوكتوك الحصول علي الأجرة فأنا مش عارف إيه هو الهدف من إزدواجية النظام التعليمي في مصر إللي بيطلع أجيال تختلف في طرق تفكيرها ، تختلف في انتماءاتها الزمنية ، تختلف في مكوناتها العقلية ، تختلف في نوعية وعيها ومعارفها ، تتناقض تناقضا كليا من حيث نظرتها للمستقبل أو استعدادها له .

3- ضبط السوق :
التداول التجاري والاستهلاكي يخضع لقوانين صيغت في زمن كان الاتجاه العام فيه اشتراكيا ، بينما حركة السوق الآن تمضي وفق آلية الحرية والمنافسة أو هكذا هو الاتجاه العام ، وقد أدي ذلك إلي ظهور فئة من البلطجية أو ممن يسمون بالكبار يستولون من الشركات الحكومية علي البضائع المسعرة اشتراكيا ويعرضونها وفق آلية السوق الحرة بأسعار مختلفة.
 
4- الإعلام :
أحيانا لما تفتح التلفزيون ينتابك شك عظيم بأن سواق التوكتوك إللي وصلك للبيت هو إللي بيطل عليك من الشاشة لأنك بتتفاجيء إنه واخدك في أي حته وبأي طريقة ويزعق ويشخط ويهلل ويشوح بإيده لدرجة إنك تتخيل إنك مش في ابيت وإنما لسه قاعد في التوكتوك.
 
5- الفن :
لما قرايبك يدعوك لحضور زفاف ابنهم في صالة من الصالات يتهيألك إن المطرب هو نفسه السواق إللي وصلك للصالة بالتوكتوك .