أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الخميس، التوغل الاستيطاني في الضفة الغربية المحتلة، واعتبرته تحديا سافرا للمجتمع الدولي والشرعية الدولية ومؤسساتها وقراراتها، خاصة للدول التي تدعي التمسك والحرص على تحقيق السلام على أساس حل الدولتين ومبدأ الأرض مقابل السلام.

 
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" عن الوزارة قولها، إنه منذ عام 1967 وحتى الآن لا يزال المشروع الاستيطاني الاستعماري للضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية يتدحرج ويتسع لحسم مستقبل ومصير الضفة الغربية من جانب واحد.
 
وأضافت، أن ما تشهده فلسطين يوميا من تصعيد في الاستيلاء على الأراضي، وعمليات هدم المنازل والمنشآت، وبناء وحدات استيطانية جديدة، وإقامة المزيد من البؤر العشوائية، يجسد المشروع الاستعماري التوسعي الذي يواصل شق طريقه في الأرض الفلسطينية، وهو مشروع عابر لجميع المراحل الزمنية والتغيرات والتبدلات السياسية سواء في إسرائيل أو على المستوى الدولي، ويهدف إلى تكريس ضم القدس والضفة الغربية وفرض القانون الإسرائيلي عليها.
 
وأشارت إلى أن إسرائيل تواصل محاولاتها للسيطرة على المواقع التاريخية والأثرية والدينية في الضفة، بما فيها تلك الواقعة في قلب المدن الفلسطينية.