بقلم : ماجده سيدهم 

 

طيب خلينا نفكر سوا وبشكل موضوعي .. لأن دي  قضية مجتمع بحاله  ولاتخص فئة معينة.. . 

ومش هاتكلم عن الجريمة لأنها بقت  بتتكرر كتير .والذبح  على الملأ  مش أول مرة 

 لكن الكلام عن الذابح ابا أحمد الحرامي 

أولا دول كذا جريمة في بعض ..

* الحرامي دا   هو اسم  الشهرة للذابح رجب عبد الله   .. اسم يتعمله ألف حساب 

دا في حد ذاته قمة الفجر والبلطجة ..عيني عينك كدا ..وهو كدا.. وإن كان عاجبكوا كمان ..يعني اسم يثبت بيه شنبات منطقة بحالها ..

*انه شايل في التوكتوك ساطور ..برضه عادي ..دي بقت عدة الشغل لأغلب سواقين التوكتوك ..سنج سكاكين بلط .سيف مطاوي 

*,اتحرش بواحدة ست  ماشية في آمان الله ومصر يضايقها للآخر .. مأساة ستات ةالمحروسة  في الشوارع  ..وبرضه  سواقين التوكتوك متحرشين بأحط الالفاظ  وملاحقة البنات والستات   في أي مكان  والتربص بيهم  وخطف الأطفال والصبايا   واغتصابهم كمان ..ياما سمعنا ..

الظريف أنه صديق لأسرة الضحية المذبوحة ..يعني خيانة وندالة وسفالة . يعني عدينا  مرحلة الانهيار  الأخلاقي اللي بنصرخ منه ليل نهار وبنقول الردع بالقانون ثم القانون 

لكن  لما الست حاولت تدافع عن نفسها وتهدده بالبلاغ  عنه دا بقا اللي مش عادي  ..كرامته نقحت عليه فنزل خلص بالساطور   بكل بساطة وعلى الملأ

الجديد هنا أن أبا أحمد الحرامي دا رحرح  شويتين عن أي بلطجي  قبله ...قلبه مطمن ...فخلص على  الأم  وطفلها  بالمرة  بضربة  ساطور  وبكل ثبات .. ولو بنت الضحية ماكانت جريت م الرعب كان  زمانه ذبحها  بالمرة في سكته ..

*    المصيبة الأعظم أن أبا أحمد الحرامي  هنا  هو المتسبب والمسؤول  الأول في تدمير حياة الطفلة  اللي البعض بيظن أنها نجت م الذبح لكن للاسف  اتحفر جواها كم من الذعر والصدمة كفيلة بتدمير أي إنسان .. 

دي بقا  ياسادة  الجريمة المضمونة ..ليه ؟ 

اولا الحرامي  دا   م الآخر  عارف كويس أوي بيعمل ايه  وبيدبح  مين (  هل ستكون حجته مثلا  أن  شعرها مكشوف ودا مثير له ..هل فكر انها قبطية  وطمعةفيها ودبحها مالوش ديه ..أو اي خلاف على فلوس او أي سبب اخر ) وعارف النتيجة ايه .. 

لأنه لو كان سمع عن أي معتدي قبله  أو  ذابح  أو  أي بلطجي  مثير للذعر في الشوارع   أنه  اتعدم أو اتحاسب  بجدية وفقا للقانون. كان فكر ألف مرة ..وعرف أنها مش فوضى ..

.

في الأول والآخر دي  جريمة تخص المجتمع كله  وتخص سلامة كل ست مصرية  بأنها مهددة  طول الوقت من شوية بلطجية..

.

.ومازالت الحقيقة لم تعرف بعد..

القانون ثم القانون ثم القانون ..

أمن الشارع هو أمن الوطن ..

أمن الستات هو  أمن الوطن ..