نحتفل اليوم السادس من أبريل من كل عام باليوم العالمى لتنس الطاولة، والتى وصفت بأنها ليست مجرد مسألة منافسة، إنما أيضًا وسيلة للتغيير الاجتماعي الإيجابى، واستخدام صحى مفيد لوقت الفراغ وفرصة للجمع بين الناس، وهى أداة ممتازة للإدماج الاجتماعي.

وتتمتع هذه الرياضة بقيمة فريدة حيث يمكن للأشخاص من مختلف الأعمار أو الجنس أو المهارات أو الحالة البدنية اللعب معًا، وبالتالى، هناك يوم للأشخاص الذين يحبون تنس الطاولة لنشر حبهم للرياضة وإثارة اهتمام الناس بها.
 
ونشأت تنس الطاولة، وتسمى أيضًا بينج بونج، خلال العصر الفيكتورى في إنجلترا حيث كانت تُلعب في الأصل كلعبة صالة، وتم استخدام مصطلح "بينج بونج" كعبارة جذابة من قبل شركة J. Jaques & Son Ltd ومن ثم تم تسجيلها كعلامة تجارية من قبلهم في عام 1901.
 
ولم تصبح تنس الطاولة رياضة تنافسية حتى عام 1988 عندما بدأت الألعاب الأولمبية الصيفية، منذ ذلك الحين، شحذ تنس الطاولة قواعده عندما نفذت الألعاب الأولمبية لعام 2000 في سيدنى عندما طبقوا قواعد للاعبين للانضمام إلى المنافسة، والآن تشكلت منظمات مثل الاتحاد الدولى لتنس الطاولة وأخذت تنس الطاولة إلى مستوى جديد تمامًا.
 
تتمثل إحدى المهام الأساسية للاتحاد الدولى لتنس الطاولة (ITTF) في الترويج لتنس الطاولة عالميًا ليتم لعبه في كل ركن من أركان العالم، ولإنجاز هذه المهمة، أنشأ ITTF تطوير ITTF لجعل الرياضة في متناول الجميع.
 
وفى عام 2015، أنشأ ITTF اليوم العالمى لتنس الطاولة لجذب اهتمام الناس بهذه الرياضة التنافسية ومنذ ذلك الحين يحتفل بالعطلة حتى يتمكن المزيد من الناس من التعرف على هذه الرياضة.
 
منذ ذلك الحين، طور ITTF برنامج تنس الطاولة للجميع بهدف جعل الرياضة مشهورة وعالمية وشاملة. مصطلح "الكل" يعنى المزيد من الأشخاص، ولكن ليس هذا فقط، أنواع مختلفة من الأشخاص من حيث العمر والجنس والوضع الاجتماعي والثقافة والقدرة البدنية.