كتب – روماني صبري 
قالت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، اليوم الأربعاء، بالتزامن مع "يوم الصحة العالمي" والذي يتم الاحتفال به في السابع من أبريل من كل عام، تم إطلاق مبادرة رئيس الجمهورية لمتابعة وعلاج الأمراض المزمنة والاكتشاف المبكر عن الاعتلال الكلوي في يونيه 2020 بالتزامن مع مواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد، والتي تستهدف 28 مليون مواطن فوق سن 40 عامًا، وتم من خلالها فحص 25 مليون و 42 ألف مواطن وتقديم العلاج اللازم للمرضى بالمجان، كما تم إطلاق مبادرة رئيس الجمهورية لمتابعة مرضى فيروس كورونا المستجد بالعزل المنزلي في يناير 2021 وتم من خلالها إجراء أكثر من 102 ألف زيارة دورية للمرضى بالعزل المنزلي.
 
وأشارت الوزيرة إلى أنه تم فحص 12مليون و 927 ألفًا و559 سيدة فوق سن الـ 18 عامًا ضمن مبادرة السيد رئيس الجمهورية لدعم صحة المرأة المصرية، منذ انطلاقها في شهر يوليو عام 2019، مضيفة أن مبادرة السيد رئيس الجمهورية لاكتشاف وعلاج ضعف وفقدان السمع للأطفال حديثي الولادة، قامت بفحص حوالي 1.5 مليون طفل مصري، وذلك منذ انطلاقها في شهر سبتمبر عام 2019، كما تم فحص حوالي 736 ألف سيدة ضمن مبادرة رئيس الجمهورية لدعم صحة الأم والجنين.
 
وتابعت وزيرة الصحة والسكان، أنه تم إجراء حوالي مليون ألف عملية جراحية ضمن مبادرة رئيس الجمهورية لإنهاء قوائم الانتظار ونع تراكم قوائم جديدة، منذ إطلاقها في عام ٢٠١٨، كما تم فحص أكثر من 8 ملايين و200 ألف طالب بالمدارس ضمن مبادرة الرئيس الكشف المبكر عن الأنميا والسمنة والتقزم منذ شهر نوفمبر الماضي وحتي اليوم.
 
وأكدت الوزيرة أن اهتمام القيادة السياسية بصحة المواطنين لم يقتصر على تلك الحزمة من المبادرات، لكنه امتد ليشمل تطوير المنظومة الصحية بأكملها بما يلبي طموحات المواطنين وتحقيق أهداف التنمية المستدامة وفقًا لرؤية مصر 2030، وذلك من خلال اطلاق الرئيس عبدالفتاح السيسي، لمنظومة التأمين الصحي الشامل والتي تم تطبيقها بمحافظات (بورسعيد، جنوب سيناء، الأقصر، الإسماعيلية) ضمن المرحلة الأولى، وجاري تطبيقها في باقي المحافظات تباعاً، مؤكدة أن تلك المنظومة هي نواة نظام صحي قوي في مصر يوفير التغطية الصحية الشاملة والرعاية الصحية المتكاملة لـ 100 مليون مصري تحت مظلة تأمينية موحدة. 
 
وأشارت الوزيرة إلى قدرة الدولة المصرية في الحفاظ على استمرار تقديم الخدمة الطبية للمواطنين في مختلف التخصصات بالتوازي مع إجراءات الدولة لمواجهة جائحة فيروس كورونا، لافتة إلى أن الإجراءات الاحترازية والاستباقية التي اتخذتها الدولة المصرية منذ بداية ، مشيرة إلى أنه تم تخصيص مستشفيات للفرز والعزل للحالات المصابة والمشتبه في إصابتها بفيروس كورونا المستجد، فضلاً عن وضع بروتوكولات التشخيص والعلاج لمرضى فيروس كورونا المستجد وتحديثها بواسطة اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا المستجد والتي أثبتت فاعليتها في ارتفاع معدل الشفاء للحالات المصابة بالفيروس.
 
وأضافت الوزيرة أن جهود الدولة في الاهتمام بالصحة العامة للمواطنين خلال الجائحة تُوجت بتوفير لقاحات فيروس كورونا، حيث بدأت مصر بتطعيم الأطقم الطبية في يناير الماضي، بالإضافة إلى تلقي المواطنين من الفئات المستحقة كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة للقاح منذ شهر مارس الماضي، كما تم البدء أمس في تطعيم العاملين بالقطاعات الاقتصادية الكبرى والقطاع السياحي في إطار حرص الوزارة على التوازن بين استمرار عجلة الاقتصاد والتنمية والحفاظ على صحة المواطنين.