شدّد قائد "الجيش الوطني الليبي" المشير خليفة حفتر أنه لن يسمح "لأي كان بالمساس بالجيش أو التلاعب به"، مشيرا إلى أن الجيش لا يزال قويا وقد ازداد قوة واستعدادا.
 
وقال حفتر أمام ملتقى للضباط: "معركة الشرف والكرامة لن تنتهي حتى نصل إلى إرجاع هيبة الدولة، وتامين حدودها، وقواعدها العسكرية ومياهها الإقليمية، عليكم دائما الاستعداد واليقظة التامة لأداء مهامكم بكل قوة وفي الموعد".
 
ورأى المشير أن "معارك الكرامة في بنغازي ودرنة والحقول والموانئ النفطية إلى أقصي الغرب الليبي طيلة سبع سنوات، صفحات مشرفة بدماء طاهرة زكية نادرة قل نظيرها في التاريخ".
 
وأعرب حفتر عن أمله في أن تعمل  حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة "وبكل قوة لإخراج المرتزقة، ووضع الترتيبات الأمنية ودعم القوات المسلحة العربية الليبية، والأجهزة الشرطية لتولي مهامها في دعم الأمن والاستقرار، وفرض القانون ضد المجرمين أينما وجدوا، ليعم الأمن والسلام ربوع ليبيا".
 
كما عبّر عن الاسف لـ "انتشار المجموعات المسلحة والمليشيات دون رادع من الحكومات المتعاقبة من سنة 2011 حتى اليوم"، لافتا في هذا السياق إلى أن "القوات المسلحة هي صمام الأمان للاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي. والدول تبني بالقوات المسلحة النظامية".