أعلنت لجنة أطباء ولاية غرب دارفور السودانية، الثلاثاء، ارتفاع عدد ضحايا أعمال العنف القبلية التي شهدتها المدينة.

 
ووفقا للجنة الطبية، فقد ارتفع عدد ضحايا الأحداث التي تشهدها عاصمة غرب دارفور حتى الآن إلى 50 قتيلا و132 جريح منذ بداية الأحداث.
 
ووقعت الاشتباكات وفقا لشهود عيان، إثر قيام مجموعة قبلية بقتل شخصين من قبيلة المساليت، مما دفع أسر الضحايا للقيام بأعمال قتل وحرق بالمدينة بحجة عدم تسليم الجناة للجهات المسؤولة، الأمر الذي دفع مجلس الأمن والدفاع إلى إعلان حالة الطوارئ بالولاية.
 
يوم الاثنين، قال وزير الدفاع السوداني يس محمد إبراهيم أن المجلس أمن على إعلان حالة الطوارئ في الولاية، وأعطي تفويضا للقوات النظامية باتخاذ كافة ما يلزم لوقف النزاعات القبلية.
 
والواقعة هي الأحدث في المنطقة المضطربة منذ توقيع اتفاق سلام في أواخر العام الماضي، وانسحاب قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة "يوناميد".
 
وبدأت قوات حفظ السلام الدولية في الانسحاب في بداية العام، وقالت الحكومة السودانية إن قوة مشتركة جديدة لحفظ السلام مفوضة بموجب الاتفاق ستتمكن من حماية المدنيين. غير أن الكثيرين في دارفور يشعرون بتراجع الأمان.
 
وفي يناير الماضي قتل 129 شخصا على الأقل وأرسلت تعزيزات عسكرية إلى الجنينة. لكن مصادر محلية قالت إن أغلبها انسحب منذ ذلك الحين.