سهير وهبه
  الشخصية المقصودة هنا هي مريم أخت لعازر 
في إنجيل معلمنا يوحنا البشير الأصحاح
12
1 ثُمَّ قَبْلَ الْفِصْحِ بِسِتَّةِ أَيَّامٍ أَتَى يَسُوعُ إِلَى بَيْتِ عَنْيَا، حَيْثُ كَانَ لِعَازَرُ الْمَيْتُ الَّذِي أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ.2فَصَنَعُوا لَهُ هُنَاكَ عَشَاءً. وَكَانَتْ مَرْثَا تَخْدِمُ، وَأَمَّا لِعَازَرُ
فَكَانَ أَحَدَ الْمُتَّكِئِينَ مَعَهُ. 3فَأَخَذَتْ مَرْيَمُ مَناً مِنْ طِيبِ نَارِدِينٍ خَالِصٍ كَثِيرِ الثَّمَنِ، وَدَهَنَتْ قَدَمَيْ يَسُوعَ، وَمَسَحَتْ قَدَمَيْهِ بِشَعْرِهَا، فَامْتَلأَ الْبَيْتُ مِنْ رَائِحَةِ الطِّيبِ
تعالوا نتأمل في شخصية ساكبة الطيب ونشوف هنتعلم منها إيه؟
1-ساكبة الحب
هي لم تسكب مجرد قطرات من الطيب حتى لو كان غالي الثمن
لكنها سكبت الحب
"...إن أعطى الإنسان كل ثروة بيته بدل المحبة تحتقر احتقاراً" (نشيد الأنشاد8 :7)
 
2- مكرسة للرب
كانت العادة اليهودية ان العروس تحتفظ بقارورة من الناردين وتقدمها لعريسها يوم العرس
فقدمت نفسها عروس للسماء مكرسة حياتها لله 
 
3- تكريم رغم الألم
برغم ان الرب كان في فترة ما قبل الصليب ولكن شخصين أحبوه وقدموا ليه محبة رغم الألم هي ساكبة الطيب واللص على الصليب
لكن الرب لم ينسى تكريمهم
ساكبة الطيب اعطى لها الرب تكريم بتذكار اسمها إلى الأبد
واللص قال له اليوم تكون معي في الفردوس
(تعالوا نطبق اللي اتعلمناه)
 
1- الله مش محتاج منك أكتر من المحبة
تدرج في المحبة حتى تصل للمحبة الكاملة
الأول حب نفسك انك لا تضرها بأي عادات رديئة
بعد كده حب اخوتك واسرتك انك تصلي من أجل خلاصهم
بعد كده حب جيرانك واصدقاءك ان ترشدهم لطريق الرب
بعد كده صلي من أجل مضايقيك واعداءك 
لو وصلت للمرحلة دي يبقى هنيئا لك السماء
 
2- برغم مشغولياتك لكن كرس كل يوم وقت لربنا
حتى لو خمس دقايق
اقفل تليفونك واقفل بابك وخصص الوقت ده بس لربنا
هتفرق كتير مع معاك 
3- افتكر ان ربنا عمره ما ينسى تعب المحبة من أجله
حتى لو عملك تفتكره قليل ربنا مش بينساه
كأس ماء بارد لن يضيع أجره
صباح الخير على الجميع 🌹❤