استخدم معارضو الحكم العسكري بميانمار بيض عيد القيامة رمزا لتحدي السلطات اليوم الأحد، بعد ليلة من الوقفات بالشموع بجميع أنحاء البلاد لتأبين القتلى الذين سقطوا منذ انقلاب أول فبراير.

 
وقالت جمعية مساعدة السجناء السياسيين في ميانمار إن عدد القتلى في البلاد ارتفع إلى 557، وتعد جمعية مساعدة السجناء السياسيين مجموعة ناشطة ترصد الضحايا والاعتقالات منذ أن أطاح الجيش في ميانمار بالحكومة المدنية المنتخبة برئاسة، أونج سان سو تشي.
 
وعلى الرغم من عمليات القتل، يخرج المتظاهرون يوميا في مجموعات صغيرة في البلدات والمدن، لرفض عودة الحكم العسكري في البلاد.
 
وقالت جمعية مساعدة السجناء السياسيين إن 2658 شخصا اعتقلوا، من بينهم أربع نساء ورجل، تحدثوا إلى طاقم إخباري زائر لشبكة "سي إن إن" في مقابلات بشوارع مدينة يانجون الرئيسية الأسبوع الماضي.
 
وقال متحدث باسم شبكة "سي إن إن" إنها على علم بأخبار عن حدوث اعتقالات عقب زيارة فريق الشبكة.
 
وأضاف المتحدث "إننا نضغط على السلطات للحصول على معلومات بهذا الشأن وللإفراج الآمن عن أي معتقلين".
 
وحسب ما أفادت به وكالة "رويترز" قام معارضو الحكم العسكري في ميانمار أيضا بحملة عصيان مدني وإضرابات، وأخذوا يرتبون فعاليات ارتجالية، وغالبا ما تكون إبداعية، لتحدي السلطات تضمنت اليوم الأحد بيض عيد القيامة (الفصح).
 
وعرضت على وسائل التواصل الاجتماعي صور لبيض كتب عليه رسائل مثل "يجب أن نفوز" و "ثورة الربيع" و "ارحل مين أونج هلاينج" في إشارة إلى قائد المجلس العسكري الحاكم.