يترقب الشارع المصري قرارات وزارة البترول والثروة المعدنية، بشأن أسعار البنزين والسولار الجديدة، والتي من المقرر الإعلان عنها مطلع الأسبوع المقبل.

وقال مصدر مسؤول بوزارة البترول، إن لجنة التسعير التلقائي للوقود ستُعقد خلال أيام قليلة جدًا، لتحديد أسعار البنزين الجديدة للربع الثاني من العام الجاري.
 
وشهدت الفترة الماضية، تذبذبًا في أسعار النفط الخام العالمية وارتفاعًا خلال الفترة الماضية، وهو ما يمكن أن يؤثر على أسعار البنزين المحلية.
 
وتعقد لجنة التسعير التلقائي للوقود، اجتماعات لمناقشة الأسعار العالمية ومدى تأثيرها على أسعار البنزين والسولار في السوق المحلي، خاصة بعد ربط الأسعار المحلية بالسوق العالمي للنفط.
 
وشهدت الشهور الماضية، تذبذبًا ملحوظًا في الأسعار العالمية للنفط، حيث وصلت إلى أقل من 65 دولارًا للبرميل الواحد في شهر يناير الماضي، ولكنها سرعان ما بدأت في الارتفاع خلال شهر فبراير إلى أن وصلت إلى 70 دولارًا للبرميل الواحد في شهر مارس الماضي.
 
وتُعقد لجنة التسعير التلقائي للوقود كل 3 أشهر؛ لتقييم أسعار البنزين والسولار الجديدة، والتي تقرها للعمل بها لمده 3 أشهر، حيث يتم تحديد الأسعار بشكل ربع سنوي.
 
وقررت اللجنة خلال اجتماعها السابق، في يناير الماضي، تثبيت أسعار البنزين والسولار المحلية لمدة 3 أشهر والتي تم العمل بهم الفترة الماضية، نظرًا لاستمرار أسعار النفط العالمية في الثبات وعدم ارتفاعها بشكل كبير.
 
وتباينت آراء العديد من الخبراء في مجال البترول والطاقة، فيما يخص توقعات قرار لجنة التسعير التلقائي للوقود، الذي من المقرر الإعلان عنه خلال أيام قليلة.
 
وقال الدكتور جمال القليوبي، أستاذ هندسة البترول والطاقة بالجامعة الأمريكية، إنه من المتوقع أن ترتفع الأسعار المحلية للبنزين والسولار خلال الفترة المقبلة، نظرًا لارتفاع أسعار النفط الخام العالمية بشكل كبير بمعدل لم تصل له منذ حوالي عام بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد «كوفيد-19».