كتب – روماني صبري 
علق الإعلامي عمرو أديب، على حادث قطاري مركز طهطا- بمحافظة سوهاج، والذي أسفر عن وفاة 32 مواطن وإصابة 165 آخرين وفقا لبيان وزارة الصحة، لافتا :" وجدت الغالبية مهتمة بالتحليلات الفنية الخاصة بحركة القطارات، وكأنهم أصبحوا خبراء في هذا المجال !.
 
مضيفا خلال تقديم برنامج "الحكاية" المذاع عبر فضائية (ام بي سي مصر)، وجب عليكم ان تدعوا للضحايا بالرحمة، فالفيديوهات التي التقطتها الكاميرات بعد الحادث مؤلمة، وتؤكد ان الضحايا والمصابين عاشوا لحظات مأساوية صعبة.
 
وتابع :" ربنا ما يوري حد، فكل من كان بالقطار رأى الجحيم بعد الاصطدام، وعاش لحظات سوداء وسيئة، وعندي سؤال محيرني وهو سؤال لازم كلنا نقف أدامه وهو:  ليه المرفق دا بالتحديد لعنة، ليه مرفق السكة الحديد بيموت المصريين، ليه المرفق دا بالذات؟!.
 
موضحا :" تعصف بالعالم حوادث سيارات، طائرات، بينما في مصر المأساة في مرفق السكة الحديد، الذي أرى فيه "مقبرة المصريين"، "مقبرة الوزراء"، حيث دائما ما تحدث حادثة قطار فيستقيل وزير النقل." 
 
لافتا :" مفيش وزير جه غير ومعاه قطر راح، مفيش حد بيسلم، حتى لو جبنا مستر (سيمنز) نفسه وزيرا للنقل في مصر برضه هتحصل مصيبة لقطر، السؤال "لماذا قطارات مصر بالتحديد من تشهد هذه الحوادث البشعة؟!." 
 
مشيرا :" كل حوادث مرفق السكك الحديدية مؤلمة قاتلة حاصدة للأرواح، وباتت ظاهرة لا تتوقف ولم تجد لها الدولة حل، حتى أصبحنا نشعر أنها لن تنتهي، وانه مهما ضخت الدولة من أموال ضخمة لإصلاح المرفق سيظل على وضعه القديم !." 
 
مستطردا :" وهذا الأمر يجب التوقف أمامه، أو عدم التوقف أمامه، يعني إن إحنا خلاص نسلم أمرنا لله ونعتبر مرفق السكة الحديد علينا حق، وقدامنا حل : نقفل السكة الحديد وميبقاش في قطر في مصر، ووقت الثورة تم تعطيل حركة القطارات فترة طويلة، يعني الموضوع مش هيكون جديد.
 
لافتا بنبرة غاضبة :" إحنا شعب مينفعش يركب قطارات بسبب ظاهرة الحوادث في هذا المرفق، إذا لنعطل حركة السكك الحديدية حتى يتم تطويرها بشكل كلي، واستبدال كافة القطارات القديمة بالجديدة.
 
موضحا :" تعصف حوادث القطارات بمصر لوجود سائقين يفتقدوا الخبرة في القيادة، وجود قطارات متهالكة، إذا هذا المرفق يحتاج المليارات من اجل تطويره." 
 
كما أوضح :" توجه النائب العام لمكان الحادث، وأعلن أن النيابة العامة ستكشف الأسباب التي أدت له.
 
 لافتا: " في مصر المواطن عشان عاوز ينزل في مكان بيدوس على فرملة الطوارئ، قبل ما يوصل للمحطة بتاعته يعني عاوز  يوقف القطر عشان ينزل في مكان قبل المحطة حتى يتجنب المشي،  لو دا حقيقة يبقى كفر، مش إهمال دا كفر".
 
واختتم :" الغلطان لازم يتحاسب، عاوزين التحقيق يكشف أسباب الحادث بسرعة، ومش عاوز الناس تفقد الأمل في ان حقها يجلها، وعلى فكرة صرف الحكومة مبلغ  100 ألف جنيه لأسر الضحايا لا يساوى شيئا وهو جبر خواطر للناس الغلبانة."