أطلقت جمعية المصدرين المصريين «اكسبولينك»، عن إطلاقها عدد من الحوافز والخدمات الجديدة للشركات ومجتمع المصدرين، لتوسيع وزيادة حجم صادرتها والوصول لأسواق جديدة

وقال أحمد طه المدير التنفيذي للجمعية، خلال مؤتمر عقد اليوم، إن المنتجات الجديدة التي طرحتها إكسبولينك تشمل "وضع استراتجية للمصدرين، وفتح أسواق تصدرية جديدة، والتسويق لمنتاجتهم ومعرفة مدى احتياجاتهم، والعمل على تطوير منتجاتهم التوافق مع الأسواق التي تهدف التصدير إليها"، إلى جانب التعريف بطريقة شحنة المنتجات، ومساعدة الشركات في التصدير إلى الخارج من خلال تعريفهم بالفرص التصديرية المتاحة بهذه الأسواق حيث تهدف الجمعية لدعم الشركات المصدرة من أجل الوصول بصادارت مصر إلى 100 مليار دولار، من خلال توسيع قاعدة المصدرين والوصول إلى مصدرين جدد.

وبحسب طه، فإن الحوافز الجديدة تشمل إقامة مواقع إلكترونية للشركات المصدرة وتسويق منتجاتهم للخارج؛ لمواكبة التغيرات التكنولوجية والافتراضية التي فرضتها جائحة كورونا أمام العالم.

جاء ذلك اليوم الأربعاء، خلال إطلاق جمعية المصدرين المصريين "إكسبولينك"، حزمة خدمات جديدة للشركات المصدرة، بالتعاون مع اتحاد الصناعات المصرية.

وتستهدف الخدمات الجديدة للجمعية مساعدة الشركات في التنمية والتطوير المطلوب للتصدير بما يسهم في تعظيم الصادرات المصرية.

وقال خالد عبد العظيم، الرئيس التنفيذي لاتحاد الصناعات المصرية، إن زيادة الصادرات يتطلب حزمة خدمات وحوافز تقدم للشركات خاصة الصغيرة، مشيرا إلى تطلب ذلك تضافر جهود كل الجهات المعنية، من خلال سرعة الإفراج الجمركي عن البضائع خلال ٢٤ ساعة وهو ما تتجه إليه الحكومة الآن.

وأضاف عبد العظيم، أن زيادة الصادرات يحتاج إلى جذب شركات للعمل في مجالات جديدة حتى لو لم يحتاجها السوق المحلي، علاوة على تزويد الشركات بأدوات جديدة لتنمية صادراتها والقدرة على المنافسة الخارجية.