كتب – روماني صبري 
نفذ الرئيس عبد الفتاح السيسي، صباح اليوم زيارة لهيئة قناة السويس وتفقد مركز التدريب البحري والمحاكاة التابع للهيئة بالإسماعيلية، وذلك بعد نجاح أعمال تعويم السفينة الجانحة بأيادي مصرية، وفيما يلي نص التصريحات التي أدلى بها الرئيس .
 
أتقدم بالشكر لكل العاملين في الهيئة، وكافة الجهات التي شاركت لإنهاء الأزمة، والتي خرجنا منها بأقل الخسائر، على الرغم من ضخامة المشكلة، والحمد لله فلا خسائر في الأرواح أو السفينة، وذلك بفضل العاملين في الهيئة، وراح الرئيس يصفق لعمال قناة السويس لنجاحهم في تعويم السفينة الجانحة.
 
ثمة ملحوظة لطالما لفتت نظري، وتبث في نفسي الطمأنينة ألا وهي رد فعل المصريين خلال الأزمات، لافتا :" وبالطبع الدول الصديقة لمصر عرضت المساعدة بإخلاص ومحبة، ونحن نقدر ذلك لأشقائنا في الخليج بالمنطقة العربية، ولجميع الدول في كافة أنحاء العالم، وأتوجه لهم بالتحية والتقدير لمساندتهم لمصر خلال أزمة السفينة الجانحة.
 
كمل لفت :" لكن حابب أتكلم عن المصريين، اللي تابعوا الأزمة في صمت، ما عكس خوفهم على بلدهم، واعتبر صمتهم حتى انتهاء الأزمة مساندة منهم، فالكل رفع الدعاء لله حتى ينهي المشكلة ويتم استئناف حركة الملاحة.
 
مستطردا :" كل مصري راح يتابع تطورات الأزمة، دون أن ينبث ببنت شفة، وبمجرد انتهاء الأزمة بفضل الله سبحانه وتعالى، وبجهود العمال المصريين، أبصرنا ردود فعل سعيدة للمصريين عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
 
قد كدا المصريين بيحبوا بلدهم؟ .. نعم، ومنهم البسطاء رغم الظروف الصعبة ؟ .. نعم، رغم التحديات التي تواجه وطنهم؟ .. نعم، نعم شعبنا عاوز بلده دايما في خير وسلام، وعشان كدا ربنا سبحانه وتعالى خلال السنوات الماضية، رغم الظروف القاسية في مصر والتحديات اللي واجهتنا وبتقابلنا، لم يسمح بالشر لنا، فالمصريين ساندوا بلدهم ودعموا القيادات.
 
وشدد الرئيس :" الإنسان المصري يخشى على وطنه، وينزعج حين يقع في أزمة، وهو ما جعل مصر لا تواجه مصير دول أخرى انهارت في المنطقة بعد 2011، ولما لا والشعب المصري واعي يعشق وطنه.
 
كما شدد :" وجب علينا الالتفات للدروس المستفادة من أزمة السفينة الجانحة، وذلك فيما يخص ما تحتاجه القناة من معدات ومستلزمات ، لافتا :" وخلال السنوات الماضية كانت إدارة القناة تطلب من الحكومة معدات للتكريك والشد وقاطرات ضخمة، وكانت الحكومة تلبي على الفور، ما دام ذلك في صالح العمل، بغض النظر عن الظروف الاقتصادية وتكلفة هذه المعدات."