كتبت - أماني موسى

سيطر مجموعة من الإرهابيون ينتمون لتنظيم الدولة الإسلامية على بلدة بالما السياحية بموزمبيق، حيث قاموا بمجموعة تفجيرات شملت فنادق وأماكن سياحية، أسفر عن مقتل العشرات واحتجاز رهائن، فيما نزح آلاف المدنيين وقام الجيش بالبدء في عملية عسكرية موسعة لاستعادة السيطرة على المدينة.

ولا تزال هوية الجهاديين الذين استولوا السبت على بلدة بالما الساحلية شمال شرق موزمبيق غير معروفة مع إنهم مشهورون بلقب "الشباب" في المنطقة.

انبثقت جماعة "الشباب" من مجموعة أخرى تسمى "أنصار السنة" عام 2007، وهي جماعة كانت تبني مساجد تسعى إلى نشر تفسير صارم ومتشدد للإسلام، بايعت هذه الجماعة تنظيم داعش "الدولة الإسلامية" عام 2019  وتسيطر على جزء كبير من المنطقة الساحلية، بما في ذلك ميناء موكيمبوا دا برايا، ذو الأهمية البالغة لإيصال المواد اللازمة إلى المنشآت الغازية، الذي استولت عليه في أغسطس 2020.

حيث شنت حركة الشباب الإرهابية هجومًا إرهابيًا يوم الأربعاء الماضي، ولا يزال أهالي المفقودين في الفندق والحافلات في انتظار ذويهم.