محمد أنور السادات
رئيس حزب الإصلاح والتنمية
لن أتحدث عما حدث وكيف ومن المسئول عن جنوح السفينة "إيفر جفن" فى الممر الملاحي الأكثر شهرة وتسببها فى تعطيل الملاحة وارتباك حركة التجارة العالمية ولفت الأنظار والاجتهادات لأهمية وجود بدائل أخرى في حال تعطل أو غلق القناة فهذا أمر جلل تناولته جميع وسائل الإعلام الدولية وأيضا تقارير صادرة من منظمات عالمية متخصصة فى الملاحة والاقتصاد والتجارة.
 
اعتقد بل وأجزم أن تحقيق على أعلي مستوى يجب أن يتم لمعرفة الأسباب الحقيقية ومسئولية الإرشاد والتحركات بالهيئة لعدم تكرار مثل هذه الكارثة في هذا المرفق الحيوي والعالمي ناهيك عن الخسائر المادية الكبيرة التي تحملها الجميع ولكني اندهش من مستوى المنظومة الإعلامية التي تتولى الترويج والتسويق لقناه السويس وفشلها في توضيح الحقائق ونشر المعلومات عن الحادث والتغطية الصادقة أولا بأول في ظل متابعة من العالم جميعه بالأقمار الصناعية ثم نأتي ونتحدث عن الشائعات والمعلومات والبيانات المغلوطة. 
 
يا سادة إن ما حدث في قناة السويس اختبار للدولة والإدارة المصرية فلعلنا نتعظ لنحافظ على مصدر هام للثروة وأيضا إرث أجدادنا وحاضرنا الذي نفتخر ونتباهى به دوما