أعلنت السلطات الهندية، تعليق تصدير لقاح أسترازينيكا المضاد لفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، والذي يتم تصنيعه في معهد الأمصال الهندي.

وأرجعت السلطات الهندية السبب وراء هذا القرار في الرغبة في تلبية احتياجات الهند من اللقاح، وخاصة مع الارتفاع الكبير في إصابات كورونا بالهند.

ويعد هذا القرار صدمة كبيرة للعديد من الدول المتعاقدة على هذا اللقاح من معهد الأمصال الهندي، وعلى رأسها بريطانيا، التي تشهد خناقا كبيرا من الاتحاد الأوروبي على تصدير اللقاح إلى خارج دول الاتحاد.

ولم تتلقَ بريطانيا سوى نصف الجرعات التي طلبتها من المعهد، والبالغ عددها البالغ عددها 10 ملايين جرعة، ما يخلق حالة من الغضب العارم من الهند.

ومن جانبها، حذرت بريطانيا من أن برنامج التطعيم الخاص بها قد يضطر إلى التباطؤ بسبب المشكل الحاصل مع مصدر الإمداد.

وفيما يخص بقية الدول، حذرت مصادر إلى وكالة رويترز للأنباء من أن هذا القرار سيؤثر بالسلب على برنامج كوفاكس التابع لأمم المتحدة ومنظمة الصحة، والذي يهدف إلى إرسال اللقاحات لـ الدول الفقيرة في العالم.

وجاء هذا القرار عقب مطالب الصحة العالمية إلى دول العالم التعاون من أجل توفير ملايين الجرعات من لقاحات كورونا، لتصديرها إلى الدول الفقيرة لتسريع عملية التلقيح ضد كورونا.

وشهد العالم خلال الفترة الماضية حرب تصريحات متبادلة بين العديد من الدول بسبب ما يخص توزيع اللقاحات، والقرارات التي صدرت في بعض الدول لحظر هذا التصدير.